تنعقد جلسة مجلس الوزراء عند الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم في السرايا لبحث جدول اعمال من 32 بندا ابرزها ملف الكهرباء وموضوع المستحقات المتوجبة في حساب المصرف المركزي العراقي لدى مصرف لبنان من اجل تغطية قيمة شحنات الفيول العراقي.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كثف اتصالاته لمعالجة هذا الملف وسائر الملفات الخلافية المطروحة ومن بينها ملف أزمة إعلان نتائج الكليّة الحربيّة، بعدما رفض وزير الدّفاع في الحكومة موريس سليم التوقيع عليها تمهيداً لإعلانها، وتمسك قائد الجيش العماد جوزيف بالنتائج.
ووفق المعطيات المتوافرة فان حل المسألة رهن استكمال الاتصالات من دون بروز مؤشرات واضحة بشأن نضوج الحل.
اما بشأن ملف الكهرباء، فبرزت دعوات وزارية لوزير الطاقة والمياه وليد فياض، المقاطع للجلسات الوزارية اسوة بجميع الوزراء “العونيين”، للحضور ومناقشة الملف، الا انه آثر الغياب، مبلغا زملاءه انه سيزور رئيس الحكومة قبل الجلسة للبحث في الموضوع.
ومن المقرر ان يجتمع رئيس الحكومة مع وفد من الضباط المتقاعدين في الجيش صباح اليوم في السرايا، علما أنه على جدول اعمال الجلسة بند يتعلق بمنح الضباط المتقاعدين تعويضا لموجب احكام المرسوم الصادر في 28 شباط الفائت.
في ملف الجنوب، من المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة وفدا من قيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب بقيادة الجنرال ارولدو لازارو، في اطار الاجتماعات الدورية لبحث الوضع في الجنوب ودور اليونيفيل، لا سيما وان مجلس الامن سيعقد جلسة مشاورات قبل نهاية تموز الجاري حول تنفيذ القرار 1701 والتمديد لليونيفيل.
وفي سياق متصل تجري المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت محادثات في اسرائيل تنتهي اليوم.
وكانت بلاسخارت زارت المقر العام لقيادة اليونيفيل في الناقورة قبل نحو أسبوعين والتقت قائدها العام آرلودو لاثارو الذي اصطحبها في جولة على الخط الأزرق للاطّلاع على تبعات الحرب على الجانبين من الأضرار والنزوح، إضافة إلى معاينة النقاط المتحفّظ عليها.
رئاسيا، ينتظر أن تعلن قوى المعارضة النيابية عن مبادرة رئاسية في مؤتمر صحافي تعقده في المجلس النيابي، تَليه زيارة يقوم بها وفد نيابي يمثّلها، لسفراء اللجنة الخماسية في لقاء في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر.
وفي برنامج الوفد زيارة الى رئيس المجلس نبيه بري وسائر الكتل النيابية.
في المقابل، تعتبر اوساط معنية “انّ الملف الرئاسي أبعَد ما يكون عن الحسم في المدى المنظور، وان الحل هو بالجلوس الى طاولة التشاور للتوافق على مرشح أو مرشّحِين، كسبيلٍ لا بدّ منه للإنتقال بعده الى مجلس النواب لعقد جلسات متتالية بدورات متتالية، وليربح من يربح”.