ذكرت “سبوتنيك”، أنّ دراسة جديدة، كشفت أن “إنفلونزا الطيور” تنتشر من جديد بشكل كبير، وتثير قلق العديد من خبراء الأمراض المعدية أكثر من أي وقت مضى، واعتبر العلماء هذا الفيروس مرشحًا رئيسيًا للوباء التالي.
وقد أدى فيروس إنفلونزا الطيور “H5N1” في السابق، إلى مقتل عشرات الملايين من الطيور، لذلك بالنسبة للحيوانات، فهو يعتبر جائحة.
ويشعر خبراء الأمراض المعدية بقلق متزايد من أن “فيروس “H5N1″ يُمكن أن يقفز إلى البشر ويبدأ في الانتشار بيننا”. وهذا ليس أمرا حتميا، ولكن العديد من التطورات الأخيرة تشير إلى أنه يشكل تهديدا متزايدا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة بالفيروس منذ انتشاره المفاجئ بين الماشية، وأدخلت إنفلونزا الطيور طفلاً إلى المستشفى في أستراليا.
وترافقت الأعراض مع فقدان الشهية والحمى والسعال والتقيؤ، بالإضافة إلى التهاب في الحلق.
وقال كريستوفر داي، الأستاذ وزميل الأبحاث الأول في جامعة أكسفورد: “لقد كانت الإنفلونزا دائما مصدر قلق لعقود وعقود، ولكن الآن، ارتفع مستوى القلق، كما أعتقد، وهو أكبر من أي وقت مضى”.