تعرّض المواطن نخلة متّى يوم أمس الأحد, للضرب المبرح والطعن من قبل مجهولين, بين بلدتي وادي الليمون وكفرفالوس, حيث تعرّض للضرب والطعن بالسكين في رأسه ويده وقدمه, وسُلبت منه سيارته.
وللإطلاع على تفاصيل الحادثة, تواصل “ليبانون ديبايت” مع مختار بلدة وادي الليمون لبيب طنوس, الذي طمأن بأن “حالة نخلة الصحية مستقرّة, إلا أنه لا يزال يخضغ للمراقبة داخل مستشفى غسان حمود في صيدا, إذ تبيّن أنه يعاني من نزيف خفيف في رقبته”.
وحول ما جرى مع نخلة, كشف طنوس, أن “نخلة روى ما حدث معه بعدما استيقظ من الغيوبة, حيث أكّد أنه أثناء ذهابه إلى بيروت من منطقة درب السيم, أقدم شخصين على رمي شيء ما على سيارته, ما دفعه إلى تخفيف سرعته أثناء قيادته, لكن سرعان ما إقتربا من سيارته وقاما بفتح أبواب السيارة, حيث عمدا على ضربه وطعنه بالسكانين”.
وأكّد أن “الحقيقة الكاملة ستتكشّف عند إلقاء القبض على المعتدين”, مشيرً إلى أن “نخلة أكّد أن لهجة المعتدين هي لبنانية, مما يعني أن لا علاقة لا للفلسطينيين أو للسوريين بالحادثة التي حصلت”.
وعن التحقيقات, شدّد طنوس على أن “الأجهزة الأمنية تقوم منذ يوم أمس بكافة الإجراءات اللازمة, ليتمّ إلقاء القبض على المعتدين”, كاشفاً أن “الأجهزة الأمنية توصلت منذ ليل أمس إلى بعض الخيوط, إلا أنه حتى الساعة لم نتبلّغ ما إذا تمّ إلقاء القبض عليهما أم لا”.