توفيت أنيتا موخي البالغة من العمر 66 عاماً بعدما طُعنت حتى الموت في أحد شوارع لندن بالقرب من محطة للحافلات من قبل شاب حاول سرقة حقيبتها. وقال السكان المحلّيون إن المرأة توفيت على الفور بعد محاولتها مقاومة السارق الذي حُكم عليه لاحقاً بالسجن. كما قال أحد أصدقاء العائلة إن "هذه مأساة كبيرة"، مضيفاً: " نحن نتحول إلى مجتمع خارج عن القانون، لا قيمة للحياة فيه". وكشفت جيس بلوم التي تعمل في صالون لتصفيف الشعر بالقرب من موقع الحادث أن "موخي تعرّضت للطعن بعد مقاومتها للسارق". وتابعت: "حاول الشاب سرقة حقيبتها لكنّها رفضت وقاومته"، لافتةً إلى أنها رأت موخي وهي تسحب الحقيبة من يده مرتين قبل أن يطعنها في عنقها وصدرها. وأشارت أيضاً إلى أن "موخي سقطت أرضاً وكانت مغطاة بالدماء"، مضيفةً أن "السارق هرب بسرعة من المكان قبل وصول الناس لمساعدتها". المصدر : لبنان ٢٤