“بخصوص المدعوة شادن فقيه يجب أن تلفت السلطات المختصة في البلد، إلى أنّ هذا الصنف الفارغ أحمق وأرعن ورخيص ويمكنه أن يرتكب أي شناعة أو فعل فاحش، فقط ليفرّغ شحنة أزماته وعيوبه التي تتجسد على شكل قنبلة من الشر والسفاهة.
وما قالته شادن فقيه بخصوص الرب والأديان خيانة فكرية وعار أخلاقي لا يقوله إلا أخرق وسفيه ومنحط لأسباب لها علاقة بعقدها النفسية ومسار شذوذها وعيوبها وحقدها المزمن وخيباتها المتلاطمة، ولا بدّ من محاسبتها بشدة.
وحذار اللعب بالدين لأنه أعلى قيم العقل وأكبر معارف الوجود، والهزل بهذا المجال نار تحرق كل شيء، ونحن نتابع الإخبار الذي تقدّم به أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية ولا يمكن أن يمرّ مرور الكرام”.