حيا رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان “أرواح الشهداء الأربعة الذين إرتقوا في بلدة ميس الجبل الجنوبية بعد غارة معادية إستهدفت منزلهم”، واكد ان ما حدث هو “جريمة جديدة تضاف الى سجل كيان الإحتلال الدموي، وهذا ما يزيد قناعتنا بدور وأداء المقاومة الإسلامية في مواجهة هذا العدوان المستمر، حيث تأتي عملية قصف كريات شمونة بعشرات الصواريخ كجزء من الرد المشروع وحق الدفاع عن الأرض”.
وأشاد ذبيان بإستهداف المقاومة الفلسطينية قوات الإحتلال عند معبر كرم أبو سالم وتكبيدها الخسائر البشرية، ورأى أن “هذا يشكل الرد الناجع على ما يقوم به كيان الإحتلال من مجازر وقتل ودمار في قطاع غزة على مدار سبعة أشهر من دون أي رادع، فعمليات المقاومة الفلسطينية هي الرد الوحيد على غطرسة العدو ودمويته التي فاقت كل تصور”.
من جهة ثانية، دعا ذبيان “الدول المتفرجة والمتناسية للقضية الفلسطينية وما يجري في غزة والضفة الى أخذ العبر مما تشهده الولايات المتحدة الاميركية ودول أوروبية من خلال “ثورة الجامعات” التي جاءت لتؤكد ان فلسطين باتت قضية كل شريف وحر في العالم، بعد إنكشاف حقيقة كيان الإحتلال الوحشية والدموية أمام العالم”.
ولفت الى أن “الثورة الطلابية ستكون دون شك نقطة تحول كبرى على مستوى الرأي العالم العالمي والغربي تحديدا، بعدما ظهر أن سياسات الأنظمة الغربية الحاكمة لا تعكس موقف الرأي العام، فالتظاهرات في الجامعات الأميركية تدق ناقوس الخطر الصهيوني على كينونة تلك البلاد واستمرارها، وربما يفتح طلاب الجامعات الطريق أمام القيادات السياسية والأمنية للوقوف في وجه القلة التي تحكم في الولايات المتحدة الأميركية او أن الدولة العميقة يحكمها الصهاينة ويتم تعيين المسؤولين في الإدارة من قبل اللوبي الصهيوني وله القرار الذي يناسبه، فهل ينقذ الشباب الأميركي دولته ومجتمعه من تلك السيطرة التي باتت مرئية ويحرر اميركا من احتلال ممنهج يسيطر على كل مقومات البلاد، فهل بدأ الأميركيون يقتنعون أنهم درجة ثانية في بلادهم، وليسوا ضمن أولويات إدارتهم المرتهنة لتلك المنظمة على غرار معظم الدول، ولعل هذا يؤسس لمرحلة جديدة على أن تكون الدول العربية والاسلامية جزءاً من هذا التحول الحاصل والا تكتفي بموقف المتفرج”.