اعتبر منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش في بيان، اثر مشاركته في تشييع شهيدي المقاومة في ببنين من آل خلف، انهما “أعادا عكار الى مربع النضال والمقاومة على ارض الجنوب في الطريق الى فلسطين”، لافتا الى ان “مجاميع اللبنانيين التي حضرت عرس الشهيدين استحضرت صور شهداء التحرير السابقين من ابطال عكار، كعلي غازي طالب وفدوى غانم ابنة سهل عكار ووائل نعيم وغيرهم من الشهداء حيث تلمظ العدو الصهيوني من رؤية ابناء عكار والمناطق في حالة جماهيرية غير منضبطة أراد افيخاي ادرعي ان يصفها بالارهابية وهو درج على الارهاب منذ احتلاله للأرض العربية في لبنان والجولان وفلسطين ويمارس القتل بأبشع صوره ضد الانسانية”،
ودعا الحراش الى “عدم نسيان عكار التي كانت ولا تزال لؤلؤة العيش الواحد، وابناؤها ملتزمون بالامن والاستقرار”، معتبرا ان “اطلاق الاعيرة النارية حالة فردية جاهلة ومريضة لدى البعض”، مؤكدا انها “لن تصرفنا عن قضيتنا بالتلهي بها، تاركين للجيش تقدير حجم مهماته الامنية في هذه المرحلة”، معلنا أننا “نقف مع كل بندقية توجه ضد الصهاينة وندافع عنها وندفع الشبهات المتعلقة بالعمل المقاوم لديها”.
ورأى أن “الفرق شاسع بين سلاح استعرض في سياق العمل المقاوم ضمنه البيان الوزاري للحكومات المتعاقبة وبين سلاح يحلم أصحابه بالفدرلة”.
وختم مشددا على ان “شهداء عكار هم شهود على المتسببين بالاذى لمواطنيه في التشييع، هؤلاء لم ولن يحجبوا حقيقة ان المقاومة جذوة تتوقد في نفوس العكاريين وان كانت محاسبة الغوغائيين واجب وفصلهم عن مسار المقاومين لحماية ظهر المقاومة وتضحيات شهدائها واجب عند المنصفين”.