توجه المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي بأسمى آيات التبريك والتهنئة والعز والفخار للجمهورية الإسلامية في إيران؛ لسماحة الولي الفقيه آية الله السيد علي الخامنائي دام عزه ولرئيس الجمهورية سماحة السيد ابراهيم رئيسي والحرس الثوري الإيراني والشعب الإيراني العزيز على الانتصار في هذا الحدث التاريخي والرد المزلزل الذي أربك الكيان المؤقت اسرائيل وألحق به أضراراً جسيمة باتت تتكشف شيئا فشيئا.
فضلا عن إلزام العالم بأسره الإنصات ومشاهدة الرد التاريخي والمباشر والذي أوقف دول الإستكبار وحلفائهم المطبّعين على إجر ونصف طوال الليلة الماضية.
كما وحيّا الرفاعي سوريا الأسد والمقاومة في لبنان والعراق واليمن والتي كانت حاضرة في الميدان تقوم بواجبها الجهادي والعروبي والوطني في صفع العدو ما يلزم من ضربات بالشكل والتوقيت والمكان المناسب.
ما أظهر تناغما وتنسيقا وتعاوناً وتماسكاً مميرزا غير مسبوق. واختتم الرفاعي بالتأكيد على أن الكلمة في منطقتنا أصبحت لمحور المقاومة والميدان هو الحكم. والخارطة بدأت تُرسم من جديد، وهنا في خريطتنا لا مكان لاسرائيل بل لفلسطين من بحرها إلى نهرها. يرونه بعيدا ونراه قريبا، ألا إن نصر الله قريب.