أخبار لبنان

المفتي عبد الله في تشييع شهيد “أمل” محمد وهبي في الخيام: ملتزمون الثوابت التي تحفظ لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه ورفض التوطين

شيعت حركة “أمل” وأهالي مدينة الخيام بمأتم جماهيري وحركي حاشد شهيدها المجاهد محمد علي وهبي (ابو شمران) بحضور ممثل رئيس مجلس النواب رئيس حركة “أمل” الاستاذ نبيه بري ممثلا بالمسؤول الثقافي المركزي في الحركة مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، النائبين أشرف بيضون ومحمد خواجة، المسؤول التنظيمي لحركة “امل” في إقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري في الحركة، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، قيادة كشافة الرسالة الإسلامية، لفيف من العلماء وفاعليات سياسية وذوي الشهيد ووفد كبير من مكتب شؤون المرأة في حركة “أمل” وحشود شعبية غصت بهم شوارع مدينة الخيام.

موكب التشييع الذي تقدمته سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية، إنطلق ظهراً من مدينة النبطية وصولاً الى نقطة التجمع عند مثلث كفررمان، حيث شق طريقه بإتجاه منطقة سهل الميدنة، ثم جسر الخردلي وصولاً الى مدخل مدينة الخيام، حيث كان بإستقبال الجثمان الذي لف بعلم حركة “أمل” الالاف من أبناء المدينة والقرى الحدودية ووفود شعبية من مختلف قرى الجنوب، حيث أنزل وحمل على أكف أخوته في أفواج المقاومة اللبنانية “امل” وصولاً الى المنصة التي سجي عليها الجثمان في الساحة العامة للمدينة، ثم أقيمت المراسم الوداعية.

بعدها القى المفتي عبد الله كلمة باسم رئيس مجلس النواب، استهلها بالحديث عن الشهداء وأدوارهم في صناعة العزة للامة وفي صون كرامة الوطن.

مجددا تأكيد “تمسك حركة أمل بالثوابت التي اعلنها الامام السيد موسى الصدر وأكدها الرئيس بري في أكثر من مناسبة حيال مختلف القضايا المتصلة بحفظ لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه، ورفض التوطين وحل أزمة النازحين والعمل من أجل إعادة ثقة اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، بالدولة ومؤسساتها”، داعيا الدولة الى “تحمل مسؤولياتها في دعم صمود الجنوبيين في مواجهة العدوانية الإسرائيلية”.

مشددا على “ضرورة الحوار والتوافق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي والابتعاد عن منطق السجال والمناكفات في مقاربة القضايا الخلافية”.

بعدها، أم المفتي عبدالله الصلاة على الجثمان ثم ووري في الثرى في جبانة الخيام.

المصدر الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى