اخبار اقليمية
تحذيرٌ وترقب.. هل بدأ العد العكسي لتصعيد جديد في غزة؟
رأى الكاتب الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، إنه حان الوقت أن يسأل الإسرائيليون: “ما هي استراتيجية الحكومة للتعامل مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة؟”، مشيراً إلى أن النزاع الأخير بين حركة الجهاد الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي في أوائل أيار لم يغير شيئاً في ما يتعلق الأمر بالمعادلة الاستراتيجية الأساسية القائمة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع.
وقال هايموفيتش وهو جنرال إسرائيلي متقاعد، إن حقيقة بقاء حركة حماس الفلسطينية خارج المعركة الأخيرة “الدرع والسهم” تعني أن العد التنازلي بدأ للتصعيد التالي، وعلى الإسرائيليين أن يسألوا عن استراتيجية الحكومة عن طريقة التعامل مع الفصائل.
هل تغيرت المعادلة؟
ورأى الكاتب بمقال بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن تصريحات المسؤولين بأن “إسرائيل” غيرت المعادلة في غزة هي ببساطة “خاطئة”، إذ إن المعادلة الأساسية في القطاع لا تزال مطابقة للوضع قبل عملية “الدرع والسهم”، تماماً كما حدث قبل وبعد كل جولة قتال سابقة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة على مدار 15 عام ماضية.
تأخير المعركة المقبلة
وأشار الجنرال الإسرائيلي السابق إلى أن التساؤل الذي يجب أن يوجه استراتيجية إسرائيل هو “كيفية تأخير اندلاع العنف القادم من غزة لسنوات عدة وليس لشهور”، معتبراً أنّ الخطوة الأولى تتمثل في التحرك في هذا الاتجاه لخلق نفوذ سياسي فوق الإنجازات العسكرية لإسرائيل، بدلاً من الاعتماد على قدرات الجيش الإسرائيلي وحدها لشراء المزيد من الهدوء.
التعامل مع الجهاد