إعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مؤتمر البنيان المرصوص، ان “طوفان الاقصى حق مشروع للفلسطينيين لا نقاش بمشروعيته فهم واجهوا إحتلالا استمر لـ 75 عاما ولا يمكن ازاحة هذا الإحتلال إلا بالمقاومة وطوفان الأقصى هي شعلة حياة تغذي المقاومة وتساهم في إبرازها وتحقق انجازات النصر من خلالها”.
وأضاف: “يهددوننا بالعدوان ونهددهم بالثبات والمقاومة والمواجهة ونقول لهم اذا أقدمتم على أي حماقة أتصور انها ستكون نسخة مطورة عن تموز عام 2006”.
وقال ” نحن واثقون ان كل هذه المعاناة وكل التحديات مع الصمود الاسطوري سيصل إلى النصر”.
وتابع: “عندما تكون المقاومة في الخندق الأمامي تردع العدو، متسائلا: “لماذا لا يساند الآخرون غزة؟”.
وأشار قاسم الى ان “الكيان” اليوم في مرحلة لا خيار خيارها ان تقتل من دون أفق”.
وأردف: “لولا الدعم الأميركي اليومي من خلال جسر الطيران بالتمويل من خلال الأسلحة والذخائر وقد تجاوزت 250 طائرة حتى الآن و 30 سفينة لما استطاعت “اسرائيل” ان تستمر أياما في اعتداءاتها”.
ولفت الى ان “المقاومة هي فعل حق والمقاومين يريدون العزة مهما كلفتهم وسيكتشف الجميع ان الصلابة الموجودة في مقاومة اهل غزة وهي مقاومة صلبة، حاضرة قادرة على الاستمرار”.
وأكد ان “فلسطين من البحر الى النهر كاملة ويستطيع فيها الفلسطينيون ان يقيموا دولتهم كاملة على كامل التراب الفلسطيني وبغير هذه النتيجة لن نقبل ولن تقبل المقاومة الفلسطينية”.
وتابع: “لدينا منطلقات من جنوب لبنان لدعم فلسطين والمنطلق الاول هو الواجب الانساني الديني والاخلاقي اما الثاني هو وجود مصلحة حقيقية مباشرة للبنان ولكل دول المنطقة كي لا يتوسع “الكيان” ليحتل اراضينا”.
وختم: “نحن قلنا بوضوح كامل من أراد ان يكون وسيطا عليه ان يتوسط لوقف العدوان ومن لا يريد توسعة الحرب ويسعى لاستقرار المنطقة عليه ان يبدأ بمعالجة السبب اي العدوان الصهيوني الاميركي على غزة، أوقفوا العدوان على غزة تتوقف الحرب في المنطقة”.
المصدر: الديار
