أخبار لبنان

حنكش يتحدّث عن “خطأين” بشأن وصول قائد الجيش للرئاسة.

رأى عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش، اليوم الخميس، ان “المساعي الدولية هي لتهدئة جبهة الجنوب والهدف منها مصلحة لبنان لأن لبنان لا يستطيع تحمل تبعات الحرب، فاقتصاده هش وتركيبة الدولة على المحك”، مشيراً الى ان “المساعي هي لعدم الدخول في الحرب”.

وأضاف في حديث لـ “الحدث”، “وعندما يأتي الموفد الفرنسي الأسبوع القادم سيكون لنفس التوجه وكذلك الأمر لقاء الخماسية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري كان بالجو نفسه ولكي يكون للبنان ممثل أمام الرأي الدولي فرئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو الوحيد المخول بقرار السلم والحرب”.

وقال: “كل الضغوط على لبنان واسرائيل تهدف لانهاء الحرب، لاننا نعلم كيف تبدأ لكننا لا نعلم كيف تنتهي”.

واعتبر حنكش ان “الاهم من كل هذا هو ان يعرف اللبنانيون اين هي مصلحتهم، وبان لا ننتظر اي موفد لا بريطاني ولا فرنسي ولا غيره كي يقول لنا اين مصلحة لبنان”.

وشدد على ان “مصلحتنا هي في عدم الدخول في هذه الحرب كما وان على الطرف الاخر من حدودنا هناك شخصا مجنونا لا يميز، وهناك مكنة قتل لا تهدأ ونحن كشعب لبناني عالقون من جهة بين مغامرات ايرانية بأذرعها على الأرض اللبنانية ومن جهة أخرى عالقون بجنون إسرائيلي على الحدود”.

كما رأى حنكش ان “لبنان ارتضى ان تكون ابوابه مشرعة وبان يتلقى المساعدة من الخارج او الضغط عليه”، مشيرا الى ان “اللجنة الخماسية تقوم بعملها ولن يكون معها دولة سادسة لا ايران ولا بريطانيا، والخماسية تعمل مع بري لقيام جلسات انتخاب متتالية من اجل انتاج الرئيس”.

ولفت الى ان “زيارة كاميرون هي من اجل تطبيق القرار 1701 والتهدئة في الجنوب وهذا ما سنتأكد منه في الايام القادمة”.

وعن تحرك اللجنة الخماسية قال: “هي تريد مساعدة اللبنانيين من اجل انتخاب الرئيس والجو في البلد هو اسم ثالث ففي اخر جلسة رأينا ان فرنجية وازعور لا قدرة لهما للوصول الى سدة الرئاسة، واللجنة تمضي بتحركها والموفد الفرنسي يأتي الاسبوع القادم من اجل الموضوع عينه”.

وأكّد أنه “منذ بداية المعركة الرئاسية الى اليوم كان المرشح الثابت للرئاسة هو قائد الجيش العماد جوازف عون”.

وأوضح أن “قائد الجيش يتمتع بالمصداقية وبثقة أغلبية اللبنانيين وهو أبعد مؤسسة الجيش عن كل الانهيارات التي حدثت بالبلد ويمتلك ما يكفي من قوة وضغط وثقل بالتركيبة اللبنانية”.

وقال: “وصول قائد الجيش للرئاسة يشوبه خطآن: الاول: هو ان يكون كل قائد للجيش مرشحاً طبيعياً لرئاسة الجمهورية، والثاني: تعديل الدستور عندما يكون هناك مرشح من الفئة الاولى للرئاسة”.

وأردف، “ان كان هو الرجل المناسب للرئاسة فان هذا الموضوع سيطرح داخل حزب الكتائب لمناقشته وداخل المعارضة”.

وختم بالقول: “لا فيتو بالمطلق على قائد الجيش ولا على اي شخص اخر ان كان يتمتع بالصفات اللازمة وعلى مستوى الازمة التي يمر بها لبنان”.

المصدر: Lebanon debate.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى