اخبار اقليمية

الكيان يدرس تسليح فرق أمنية بصواريخ مضادة للدبابات في الضفة

يدرس جيش العدو تسليح فرق امنية مدنية في مستوطنات الضفة الغربية بصواريخ مضادة للدبابات، وفق ما أفادت صحيفة “هآرتس”.

وأضافت الصحيفة أن هذا الإجراء، الذي طالب به سياسيون يمينيون وسكان بمستوطنات الضفة الغربية، يهدف إلى “تسليح فرق الأمن المدنية للدفاع عن نفسها من هجمات مثل هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته فصائل فلسطينية في قطاع غزة على بلدات بجنوب إسرائيل.

“حجج واهية”

في المقابل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من مخاطر تسليح إسرائيل لفرق أمنية بمستوطنات الضفة الغربية بصواريخ مضادة للمدرعات بحجج “واهية”، وقالت إن هذا من شأنه أن “يؤدي لتفجير الأوضاع”.

واعتبرت الوزارة في بيان أن ذلك يمثل “امتدادا لتحريض المسؤولين اليمينيين المتطرفين وما يبذلونه من جهود شريرة لصب الزيت على النار وتفجير الأوضاع في الضفة الغربية”.

“نسخة من غزة”

وقال بيان الخارجية الفلسطينية إن تسليح الفرق الأمنية في مستوطنات الضفة الغربية بالصواريخ من شأنه أن يسهل على إسرائيل “نسخ الدمار والإبادة والتهجير الحاصل في قطاع غزة وتطبيقه في الضفة الغربية”.

وطالبت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمتابعة قضية تسليح المستوطنين واتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على تفكيك الفرق المسلحة.

“تعزيز تسليح فرق مدنية”

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت الشهر الماضي، أن الجيش ووزارة الدفاع أطلقا برنامجا لتعزيز تسليح فرق مدنية لمساعدتها في التصدي لأي هجمات أو عمليات تسلل.

“تزويد 12 فرقة أسبوعياً بالمعدات”

ونقلت عن الجيش قوله إنه سيبدأ بالمناطق المتاخمة لقطاع غزة، حيث سيزود 12 فرقة أسبوعيا بالمعدات، على أن يشمل البرنامج في نهاية المطاف كل التجمعات السكنية في إسرائيل.

المصدر: العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى