توقّعت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الخميس، مكان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة، وكشفت عن استعداده للحرب قبل 15 عاماً.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن السنوار استعد للحرب الإسرائيلية على غزة قبل 15 عاما مضت، حيث دشّنت حماس الأنفاق باعتباره لغزاً محيراً، وتوقّعت التلاعب بالعدو الإسرائيلي داخل هذه الأنفاق.
وأوضحت الإذاعة أنه على خلفية ما كشفته قوات العدو الإسرائيلي خلال الفترة الماضية من الحرب داخل الأنفاق، أن يحيى السنوار كان في مدينة خانيونس، متوقعة أنه في مدينتى رفح أو دير البلح مع المحتجزين والرهائن الصهاينة داخل قطاع غزة.
ويوم الأحد الماضي، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن رئيس مكتب حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، استعد لهذه الحرب لمدة 15 عاماً وكان يعلم ذلك واستعد لها جيداً ، وأن الجيش الإسرائيلي توغل إلى مسافة كبيرة وطويلة تحت الأرض، مضيفا أن الحديث يدور عن عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض.
وأشارت الإذاعة على حسابها الرسمي على “إكس”، إلى أن العدو الإسرائيلي فعل ما يجب عليه القيام به، حتى الآن، بل فعل أكثر بكثير مما تم التخطيط له.
ويوم الثلاثاء قبل الماضي، وضع الاتحاد الأوروبي زعيم حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، على قائمة الإرهابيين، حيث قال المجلس الأوروبي، في بيان له: “الشخص المدرج اليوم هو يحيى السنوار، الزعيم السياسي لحركة “حماس”. وبعد إدراجه، يخضع يحيى السنوار لتجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، عن وقوع أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 63 ألف مصاب.