بغضب وتوتر، وفشل دبلوماسي، غادر المبعوث الأميركي اموس هوكشتاين لبنان، بعد أن وصلت مساعيه الدبلوماسية لوقف التوتر عند الجبهةِ الجنوبية إلى حائط مسدود.
زيارة هوكشتاين جاءت بعد زيارته تل أبيب، حيث التقى مع قادة اسرائيل في وقت تصاعدت فيه العمليات في الجنوب، إضافة إلى ارتفاع حدة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تتحدث عن حتميةِ شن الحرب على لبنان.
فهل بدأت المساعي الدبلوماسية تأخذ منحى الفشل الذريع ما سيحتم اللجوء الى الخيار العسكري وتوسيع الحرب؟!