كشف وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، اليوم، عن “استضافة إيطاليا 100 طفل وعائلاتهم من غزة، حيث سيتم إجراء عمليات جراحية لهم في المستشفيات الإيطالية”.
وقال كروسيتو: “أرسلت دولتان فقط سفينتين: نحن وفرنسا، وقد ظل الطاقم في الخارج لأكثر من ستة أشهر ويجب العودة”.
وأشار إلى أن “روما تفكر في إنشاء مستشفى ميداني، وتتفاوض هيئة الأركان العامة مع مصر من أجل إنشاء مستشفى على الأرض وتناوب الأطباء والممرضات، وفقاً لموقع “ديكود 39″ الإيطالي”.
وعبر عن الأمل في أن “تكون هناك قوة دولية أو بقيادة الأمم المتحدة يمكنها بطريقة أو بأخرى ضمان أمن غزة بعد انتهاء الصراع”.
وتابع: “نأمل أيضًا في إقناع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بتغيير موقفه. كان التزامنا دائمًا منذ البداية هو مطالبة إسرائيل بإبعاد المدنيين، ولم يكن هذا هو الحال في الأشهر الأخيرة”.
وقال: “إن وزير الدفاع الإسرائيلي نفسه افترض ما يمكن أن يكون عليه السيناريو بعد انتهاء الصراع: فرقة دولية، نعتقد أنها تقودها الأمم المتحدة، يمكنها بطريقة أو بأخرى ضمان أمن القطاع الذي يديره الفلسطينيون مرة أخرى، ولكن ليس حركة حماس”.
وحول هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، عبر كروسيتو عن الأمل في أن “تتمكن أوروبا من تأسيس عملية لحماية نفسها وتجارتها”.
وقال: “إن الفرق مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هو أننا لا نستطيع تنفيذ هجوم وقائي بموجب الدستور و القانون”.
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الإيطالية بانعقاد اجتماع تنسيقي في قصر كيجي اليوم بين رئاسة المجلس ووزارة الخارجية والدفاع لبحث العناصر الرئيسية للأزمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة، ولا سيما الوضع الأمني للملاحة في البحر الأحمر.
وقدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، أنطونيو تاياني، ووزير الدفاع، جويدو كروسيتو، ووكيل الرئاسة، ألفريدو مانتوفانو، التحليلات التي أجرتها إداراتهم واتفقوا على المبادئ التوجيهية التي سيتم اقتراحها في الاجتماعات الدولية المقبلة خاصة مجلس الشؤون الأوروبية في 22 يناير، حيث سيتم مناقشة تشكيل قوة بحرية أوروبية مخصصة لحماية السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر.