أعلن العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، “مقتل أربعة آخرين من جنوده في غزة”، كما أعلن عن “إصابة ثلاثة ضباط وثلاثة جنود بجراح خطيرة” خلال المعارك في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه شن غاراته على مناطق مختلفة في قطاع غزة، لتصل حصيلة الشهداء إلى 23 ألفاً و84 شهيداً، والمصابين إلى 58 ألفاً و926 منذ بدء الحرب.
وقبل ساعات قليلة كشف العدو الاسرائيلي عن “إصابة 19 ضابطاً وجندياً” في صفوف قواته خلال الساعات الـ24 الماضية، في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وأشار إلى أن “من بين الجرحى 228 بحالة خطيرة، و374 بحالة متوسطة، و440 طفيفة، ولا يزال 453 جندياً وضابطاً ممن أصيبوا منذ بدء العملية البرية يتلقون العلاج في المستشفيات”، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.
ويشار إلى أن العدو الاسرائيلي اعترف بمقتل 514 من الضباط والجنود منذ بداية الحرب، بينهم 182 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة.
في سياق متصل، أعلن العدو الإسرائيلي، مساء الإثنين، البدء في “مرحلة جديدة” من الحرب بقطاع غزة، أقل كثافة في القتال، وتشمل “قوات برية وهجمات جوية أقل”.
جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وقال هاغاري إن الجيش الإسرائيلي: “بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة في القتال”.
وأوضح أن المرحلة الجديدة “ستشمل قوات برية وهجمات جوية أقل”، بحسب المصدر ذاته.
تصريحات هاغاري جاءت قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، ضمن جولة شرق أوسطية تهدف إلى منع الصراع في غزة من التوسع إلى حرب إقليمية، وفق الصحيفة.
وقال هاغاري إن إسرائيل: “ستواصل تقليل عدد القوات في غزة، وهي عملية بدأت في وقت سابق من الشهر الجاري”.
وزعم أن “شدة العمليات في شمال غزة قد بدأت بالفعل في الانحسار”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيركز الآن على معاقل حماس في جنوبي ووسط القطاع، خاصة حول مدينتي خان يونس ودير البلح”.
وقال هاغاري إن إسرائيل: “تهدف أيضاً إلى السماح بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمن ذلك الخيام لإيواء النازحين”.
وتقول الأمم المتحدة إنه اعتباراً من نهاية كانون الأول 2023، تم إجبار ما يقرب من 85% من سكان القطاع، أو نحو 1.9 مليون شخص على ترك منازلهم، وسط عملية برية إسرائيلية وقصف جوي عنيف.