في تل أبيب التقى الموفد الأميركي كلا على حدة، مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بني غانتس ووزير الحرب يؤاف غالانت بحضور رئيس اركان الجيش هرتسي هليفي، وسفير إسرائيل في واشنطن مايك هرتسوغ، ورئيس اللواء الاستراتيجي العميد بني غال ومسؤولين كبار آخرين في المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين استعرضوا «الظروف الأمنية التي ستسمح بعودة سكان الشمال»، وإن نتنياهو قال لهوكشتين: «ان إعادة مواطنينا في الشمال والجنوب إلى منازلهم هو جزء من اهداف الحرب وسيتم تحقيقه بالوسائل السياسية أو العسكرية» اما غالانت فقد «شدّد على أن إسرائيل تفضّل حل الصراع عبر الوسائل السياسية، لكن النافذة الزمنية لهذا الاحتمال قصيرة». فيما قال غانتس، انه «يجب السماح لسكان الشمال بالعودة بأمان إلى منازلهم وأنه من الصواب العمل للتوصل إلى حل، وإلا فإن الجيش الإسرائيلي سوف يزيل التهديد».
وعلق رئيس «منتدى بلدات خط التماس» موشية دافيدوفيتش على كلام المسؤولين الاسرائيليين: «يمكننا أن نروي لأنفسنا قصصاً عن نوافذ زمنية للخطاب السياسي، لكننا نعلم جيداً أن أي تسوية سياسية لن تخرج حزب الله من الحدود».