جرى لقاء بين مخاتير وفاعليات تربويه اجتماعية مع رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “امل” الدكتور مصطفى الفوعاني، في منزله بمدينة الهرمل، وذلك بحضور مسؤول الحركة في الهرمل محمد نديم ناصرالدين،للبحث في بعض الشؤون المحلية التي تهم المدينة والمنطقة، وبالاخص موضوع المصرفين المقفلين في الهرمل وعدم ترك اي آلة ” اي تي ام” لسحب الاموال منها، وتجشم عناء السفر لاكثر من اربعة الاف موظف، ان كانوا بالوظيفة او من المتقاعدين، سواء أكانوا مدنيين ام عسكريينالى مدينة زحلة، التي تبعد عن مدينة الهرمل حوالي 200 كلم ذهابا وايابا، ناهيك عن التكاليف الباهظة التي سيدفعها هؤلاء لقبض رواتبهم الزهيدة ( هذا ان كانت تكفي هذه الرواتب لمصروف عشرة ايام).
واكد الفوعاني ان هذا الامر يتابعه منذ فترة مع المعنيين في مصرف لبنان ومع السيد نديم القصار الذي أبدى كل تجاوب من اجل الترخيص لوضع ” اي تي ام ” في الهرمل.
وبعد اتصال امام الحضور بنائب حاكم مصرف لبنان الدكتور وسيم منصوري ابلغه الاخير بانه لم يتخذ القرار بالترخيص يوم الاربعاء الماضي لغياب ممثلي وزارتي المالية والاقتصاد عن اجتماع المجلس المركزي ويوم الاربعاء القادم سوف يتخذ القرار بالترخيص،وسنعمل لتأمين المكان المناسبعند صدور القرار.