أخبار لبنان

اعتصام في بيروت اليوم والسبب ؟

نظّم إئتلاف الجمعيات والروابط والمؤسسات والفاعليات اللبنانية والفلسطينية في بيروت، بالتعاون مع منسقية تيار “المستقبل” في رأس بيروت، إعتصاماً شعبياً لدعم فلسطين وشعبها في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد الإرهاب الصهيوني النازي، أمام مسجد خالد ابن الوليد في منطقة ساقية الجنزير، في بيروت، عقب صلاة الجمعة، بمشاركة ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، ورؤساء ومسؤولي المؤسسات والجمعيات والروابط اللبنانية والفلسطينية، وشخصيات وطنية بيروتية، والكشافة الفلسطينية، وحشود لبنانية وفلسطينية.

وألقى كلمة القوى والاحزاب الوطنية اللبنانية مسؤول رابطة ابناء بيروت ابراهيم كلش، أكّد فيها “وقوف كافة شرفاء الأمة إلى جانب الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وأن محاولة العدو الإسرائيلي للسيطرة على المدن الفلسطينة وغزة سقط لأن المقاومة على امتداد الأرض العربية على أُهبة الإستعداد للرد المزلزل على هذه المحاولات”.

وألقى كلمة منسقية رأس بيروت في تيار المستقبل مدير العلاقات في المنسقية المحامي حسن الشعار، وجّه في بدايتها “التحية إلى المقاومة الفلسطينية وغزة الجريحة الصامدة التي تأبى الرضوخ للعدو الإسرائيلي”، معتبراً أن “كل نقطة دم تسقط في غزة، كأنها تسقط في لبنان”، عارضاً لمعاناة غزة وما يحصل فيها، داعياً إلى “الإلتفاف حول القضية الفلسطينية”، مؤكدا أن “بيروت كانت وستبقى إلى جانب فلسطين”.

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية أمين سرها في بيروت سمير أبو عفش، بدأها بتوجيه التحية إلى بيروت وأهلها “الذين وقفوا منذ النكبة إلى جانب فلسطين وقضيتها وأهلها”، ناقلاً “تحيات شعبنا الفلسطيني إلى أهلهم في بيروت الثابتين على الحق إلى جانب قضية العرب والمسلمين الأولى فلسطين”.

وانتقد “كل مدّعي الدفاع عن الحرية في الوقت الذي يقفون فيه إلى جانب الظالم والمحتل للأراضي الفلسطينية”، داعياً إلى “تكثيف الدعم لغزة والضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 48،”التي تتعرّض لهجمة كبيرة من العدو الصهيوني”، مُؤكّداً أن فلسطين ستتحرّر “مهما بلغت الآلام ومعاناة الشعب الفلسطيني”.

ودعا إلى “الوحدة الوطنية بين فصائل الثورة الفلسطينية، كما يتوّحد الشعب الفلسطيني اليوم في كافة أماكن تواجده، وإلى محاكمة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني”.

وألقى كلمة منسقية رأس بيروت في “تيار المستقبل” حسن عيتاني وجّه فيها التحية إلى الإخوة في غزة، داعياً الشعب الفلسطيني إلى”الثبات في أرضه وعدم التخلّي عنها مهما بلغ العدوان والتحدّيات”، مُؤكّداً “ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأن بيروت وأهلها سيبقون إلى جانب فلسطين وشعبها”.

وفي نهاية الوقفة تم إحراق علم الكيان الصهيوني في باحة مسجد خالد بن الوليد.

المصدر الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى