لا يغيب لبنان عن أجندة التحركات الديبلوماسية في اتجاه المنطقة، من باب الضغط والتحذير من مغبة فتح جبهة الجنوب، وما يمكن أن تحمله من مخاطر على الداخل اللبناني، في ظل التهديدات لإسرائيلية المتكررة من تدمير لبنان إذا قرّر “حزب الله” شنّ أي هجوم على إسرائيل.
ومع استمرار الاعتداءات اليومية والمتكررة، وبوتيرة مرتفعة نحو التصعيد، بدأ المسؤولون الدوليون يحسبون أكثر من حساب بالنسبة الى مجيئهم إلى لبنان، ولا سيما بالنسبة إلى زيارة الجنوب لتفقد الوحدات الدولية العاملة هناك ضمن قوات الطوارئ.
كان العامل الأمني الدافع الأول لإلغاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته للبنان، حيث كان يزمع تفقد وحدة بلاده وتمضية الميلاد مع أفرادها، مستعيضاً عن الزيارة بالتوجّه إلى الأردن حيث يتفقد الجنود الفرنسيين هناك. هكذا فعلت أيضاً وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي كانت…