علق التجمع الوطني الديموقراطي في بيان، على “توقيع ميثاق شراكة استراتيجية بين “المؤتمر الدائم للفدرالية” و “الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، المعروفة بتوجهاتها الانفصالية والمعادية لوحدة الارض السورية”، وأكد استنكاره ورفضه لهذا الميثاق، واعتبره “بمثابة محاولة لتعزيز التوجهات اللاوحدوية في لبنان و سوريا“.
واشار الى ان “هذه الخطوة، تؤكد صحة موقفنا من هذا المؤتمر، والذي عبرنا عنه في تصريحات سابقة، على اعتبار انه يشكل إطارا تنظيميا، يروج للتقسيم وبث الروح الانفصالية، على أساس طائفي ومذهبي، تحت غطاء ” نشر ثقافة السلام والاستقرار في المنطقة، كما لتفعيل الفكر التعددي تحقيقا لمفاهيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بين الافراد كما الجماعات”، بينما هو في الواقع، يعمل على استعادة مقولات يمينية، ثبت فشلها في التجربة، بعد حرب أهلية دامية ومؤسفة، كلفت اللبنانيين ، آلاف الضحايا والجرحى والمعاقين والمخطوفين والمفقودين حتى اليوم“.
كما جدد التجمع تصميمه، على “مواجهة هذه التوجهات التقسيمية، الى جانب جميع القوى الوطنية والمدنية والديموقراطية، للحفاظ على وحدة الوطن، أرضا وشعبا ومؤسسات”، داعيا “وزارة الداخلية، الى عدم السماح بالعمل لهذا التنظيم وأمثاله، لأن مبادئه، تخالف روح الدستور ونصوصه كافة“.
وختم: “لا للفدرلة والتقسيم، نعم لوحدة لبنان ووحدة سوريا“.