RAFAH, GAZA - OCTOBER 21: A Palestinian mother hugs the dead body of her child at En-Neccar hospital after the Israeli airstrikes which continues on its 15th day in Rafah, Gaza on October 21, 2023. (Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu via Getty Images)
أجهض الفيتو الاميركي مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي لإيجاد وقف انساني لإطلاق النار في غزة.
علی عتبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، المصادف 10 ديسمبر، فشل مجلس الامن في تمرير المشروع رغم مصادقة 13 عضواً.
أمين عام الأمم المتحدة غوتيريش وجه قبلها تحذيراً لمجلس الأمن إستناداً للمادة 99 من ميثاق المنظمة بشأن تعرض السلام الدولي للخطر.
ودعا غوتيريش المجلس لاتخاذ قرارات عملية طارئة لوقف الحرب بغزة واصفاً ما يحدث بالإبادة المروعة.
امريكا تجاهلت بهذا الفيتو أبسط مبادئ حقوق الانسان كما تجاهلتها بريطانيا بامتناعها عن التصويت.
كل هذا وجرائم الابادة مستمرة بغزة بحصيلة تجاوزت الـ17 ألف فلسطيني أغلبهم أطفال ونساء وشيوخ.
وحول كيان الاحتلال، غزة الی ارض محروقة لتهجير الغزيين تحت أنظار عالم يقف مكتوف الأيدي.
غزة تنزف.. ولم تخرج مواقف الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي عن بيانات الادانة.
غزة تنزف.. ومنظمات مراقبة حقوق الانسان والعفو الدولية وغيرها تكتفي ببيانات كلامية بدورها.
غزة تنزف.. والعالم لم يتخذ في الواقع أي اجراء عملي حقيقي للضغط علی الكيان الاسرائيلي لوقف حربه.