اختتمت كلية الإعلام والفنون في جامعة المعارف، مساء اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للصحافة الرقمية وصناعة الإعلام الابتكاري، الذي نظمه مختبر الابتكار والتطوير وصناعة الإعلام (MIDIL) في الكلية بعنوان “الهوية الرقمية الأصلية في المشهد الإعلامي المعاصر”، والذي أقيم على مدار يومين في حرم الجامعة في بيروت.
وفي ختام إحدى عشرة جلسة نظمها المؤتمر وتناولت موضوعات مختلفة في مجال الهوية الرقمية وصناعة الإعلام الابتكاري، أعلن منسق المؤتمر الدكتور حاتم الزين عن التوصيات العامة والتي أتت على الشكل التالي:
على المستوى مهنة الإعلام:
– مراقبة مستوى المادة العلمية التي يقدمها الإعلام عبر هيئة علمية رقابية مختصة، وإشراك الوزارات في مراقبة المادة الإعلامية التي تتعلق بموضوع علمي ما.
– اعتماد رؤى جديدة تصقل من ابتكار وتميز الإعلام العلمي، للتبني من قبل المؤسسات الإعلامية ومراكز البحوث، بالإضافة إلى الهيئات التشريعية لسن الأدوات القانونية الناظمة.
– تسهيل الحصول على المعلومات والبيانات المتاحة قانونا للإعلامي بطرق مختلفة.
– إقامة شراكة مستدامة مع المؤسسات المحلية والدولية العاملة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
– تطوير المبادرات والمشاريع في مجال الإعلام والتدريب الإعلامي على التقنيات الحديثة.
– تخصيص قسم في وسائل الإعلام للصحافة العلمية.
– تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات واغتنام الفرص وضمان تطوير أنظمة هوية بصرية رقمية آمنة تتمحور حول المستخدم.
– تطوير المهارات ومسارات العمل في غرف الأخبار لمواجهة تزييف الأخبار وتعزيز ثقافة مجابهة الأخبار الكاذبة.
– تطوير نظام يقوم على إنشاء الهويات الرقمية والتحقق من صحتها للأفراد والأجهزة في العالم الرقمي.
على المستوى التربوي:
أولا: توصيات للجامعات
– الاستفادة من التطور التقني والفرص المتاحة وبالتالي توفير الفرص التي تكسب الطلاب خبرات المختلفة.
– تسليط الضوء على سياسات الانتحال بانتظام لمواكبة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
– التزام الشفافية مع الطلاب بشأن الإرشادات والسياسات المتعلقة باستخدام التطبيقات الذكية.
– تنظيم حلقات نقاشية وورش عمل لتعريف الطلاب بالذكاء الصناعي والتطبيقات ذات الصلة لمعرفة خصائصها ومخاطرها.
– تنظيم ورشات عمل لتعزيز الإدراك الرقمي للأساتذة.
– تحديث المناهج التعليمية والتي تغطي المواضيع التقنية المتسارعة.
– حث الجامعات على استحداث مقررات تواكب المستجدات التقنية المتسارعة، وبالتالي فتح تخصصات جديدة في الصحافة ومنها الصحافة العلمية.
– العمل على توجيه وتحسين منظور الطلاب في مجال البحث العلمي الإعلامي.
ثانيا: توصيات للطلاب
– استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية وفق حدود أخلاقية وقانونية لا تؤدي إلى السرقات الأدبية، والالتزام بالسياسات المتعلقة بالانتحال والتزييف عبر الذكاء الاصطناعي.
– تطوير المعرفة الرقمية ومهارات التفكير النقدي حول كل ما يتعلق بالذكاء الصناعي.
– تطوير القدرات الذاتية المتعلقة بصناعة محتوى بجودة عالية عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.
– المشاركة في المؤتمرات والورشات التدريبية التي تتناول المستجدات الحديثة في المهنة، والمساهمة في المبادرات المرتبطة بمحاربة الأخبار الكاذبة.
على المستوى البحثي:
– تعزيز التعاون بين الباحثين العرب لنشر بحوث علمية إعلامية في قواعد البيانات الدولية، من أجل مرئية أوسع للدول العربية كمنتج للمعرفة العلمية.
الاهتمام بالنشر العلمي وبالتالي إنجاز البحوث العلمية الإعلامية الرصينة في مواضيع حديثة مثل تقنية بلوكتشين، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي وحقوق الانسان.
العمل على تعزيز المؤتمرات الاكاديمية ذات الطابع الدولي وإطلاق المجلات الأكاديمية في الصحافة الرقمية وصناعة الإعلام.
-العمل على مشاريع بحثية مشتركة بين كليات الإعلام والكليات العلمية.
وكان المؤتمر قد انطلقت أعماله صباح يوم الجمعة الواقع فيه 8 كانون الأول 2023، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد مكاري، وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين، ضمن فعاليات “بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023″، ونقل عن بعد عبر منصة “زوم”، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء يمثلون أكثر من 25 مؤسسة أكاديمية ومهنية رسمية وخاصة محليا وإقليميا ودوليا، وحضور مديري مؤسسات إعلامية وأهلية وأكاديمية وأكاديميين وطلاب ومهتمين بالشأنين الإعلامي والرقمي.