أخبار عربية

قصة فيديو أعقبه مقتل 50 جندياً إسرائيليا!

أكّد مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس محمود طه أن ” العدوان مستمر, إلا أنه أكثر عنفاً, لأن المقاومة توقع خسائر كبيرة من صفوف جيش الإحتلال, لذا يقومون الإنتقام من المدنيين, من خلال قصف المستشفيات والأبنية السكنية, والأطفال والنساء, لتهجير الناس, في محاولة لاخضاع المقاومة, وأن تنتهي الحرب”.

وشدّد طه في حديث لـ “ليبانون ديبايت” على أن “العمليات التي قامت بها المقاومة يوم أمس كبيرة جداً, من خلال استهداف النقليات والدبابات, وقنص الجنود, حتى أنه تم مقتل 8 ضباط وحوالي الـ 5 جنود, باعتراف إسرائيلي”.

وأشار إلى أن “الخسائر اليوم شبيهة بيوم أمس, فالوضع في جنوب غزة أقسى على اليهود من شمال غزة”.

وتابع: “يقال أن اللواء التابع لحركة حماس في خان يونس هو من الأقوى تدريباً وتجهيزاً, فهذا اللواء بحرب العام 2014,كبّد العدو 40% من خسائره في خان يونس, التي توجع الإسرائيليين كثيراً, وحتى اليوم لم يستطيعوا التقدم فيها, وهذا يعني ان المقاومة شرسة وقوية”.

أما ما قصة الفيديو الذي انتشر عن رصد جنود إسرائيليين في خيم بكاميرات حماس وما هو الهدف منه، يوضح طه أنه “بعد الهدنة بيومين, قالوا أن كتائب القسام وضعت عبوات ناسفة حول 50 جندياً, وفجّرت العبوات وقضت عليهم, وهذا الفيديو الذي انتشر يوم أمس تم تصوريه قبل الهجوم وتفجير العبوات بالخيم المتواجد فيها الضباط والجنود”.

وشدّد على أن “المقاومة مرتاحة جداً, إلا أنه ما يؤسفها هي المجازر بحق الأطفال والنساء”.

وعن المفاوضات؟ أجاب: “حاليا لا يوجد شيء, قرار حماس للتفاوض عن الأسرى يكمن أولا بوقف الحرب ومن ثم التفاوض, فاليوم كل المفاوضات معلّقة, إلا أن هناك بعض المساعي, ولكن شرطنا وقف الحرب أولا, فلا تصحّ مفاوضات تحت الحرب”.

وتطرّق إلى الضغط الداخلي على الإدارة الأميركية, فالشعب الأميركي يعلو صوته ويعتبر أن ما يحصل إجرام ولا يصح, لذا من غير المعروف كيف ستتجه الأمور.

(ليبانون توداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى