نظمت نقابة المعلمين في المركز الرئيسي، بدارو، ورشة نقابية شارك فيها إلى جانب أعضاء المجلس التنفيذي، رؤساء الفروع وأمناء السر وأمناء الصندوق، وذلك لوضع برنامج وخطة عمل انطلاقة مجالس الفروع في كل المحافظات.
شارك في اللقاء: رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الدكتور كريستيان خوري، مدير الصندوق تمام عيتاني، مدير صندوق التعويضات جورج صقر وعضو مجلس النقابة سابقا النقابي المخضرم رفيق فهد.
وبعد الاجتماع صدر بيان ناشدت فيه النقابة رئيس مجلس النواب نبيه بري “إدراج الاقتراح المعجل المكرر بإقرار زيادات على أساس راتب المعلمين المتقاعدين، والاقتراح المتعلق بتأمين مداخيل لصندوقي التعويضات والتقاعد، بما يضمن إقرار زيادات على رواتب المعلمين المتقاعدين وتعويضاتهم ويحفظ في الوقت نفسه ديمومة الصندوق واستمراريته، على جدول أعمال الهيئة العامة المزمع عقدها خلال الأسبوعين المقبلين وإقرارهما على نحو ضروري لأن الأمر يتعلق بمعيشة شريحة واسعة من المواطنين هي شريحة المعلمين المتقاعدين”.
أضاف البيان: “إن النقابة تسعى في الوقت نفسه إلى تأمين مداخيل لصندوق التعويضات بالدولار الأميركي من اشتراكات المدارس والمعلمين، وذلك من أجل استمرارية هذا الصندوق وتأمين ديمومته”.
وأشار البيان الى “ان النقيب نعمه محفوض شرح للحاضرين مسار التحركات والمفاوضات الذي سلكته النقابة العام الماضي وتمكنت عبره من الوصول إلى تأمين زيادات لرواتب المعلمين في الملاك بنسب تتفاوت بين 30 و 60 في المئة على أن تصبح مداخيل المعلمين بالدولار الأميركي بنسبة 100 في المئة في العامين المقبلين”.
وتابع البيان: “أعلن النقيب محفوض في الاجتماع إطلاق صندوق مساعدات بالدولار الأميركي من أجل دعم النقابة وتمكينها من الاستمرار بأداء دورها النقابي والحقوقي في دعم المعلمين وتمثيلهم والنضال من أجل حقوقهم. كما طالب رؤساء الفروع وبإلحاح بإحياء مجالس مندوبي المدارس في جميع الفروع بهدف تفعيل التواصل مع المعلمين في جميع المدارس. وأكد النقيب أننا في مرحلة من النضال لاستعادة حقوقنا التي خسرناها منذ اندلاع الأزمة، حتى يستعيد المعلم كامل راتبه وبالقيمة نفسها التي كانت عليها قبل الأزمة”.
واوضح البيان ان النقابة عقدت “في هذا اليوم الطويل لقاء فاعلا مع مدير صندوق التعويضات الأستاذ جورج صقر، تحدث فيه عن واقع الصندوق والصعوبات المالية التي تواجهه. وأشار صقر أيضا إلى صعوبات مالية كبرى يواجهها صندوق تقاعد المعلمين في ظل الأزمة المالية الحالية التي تعيشها البلاد ومع تراجع قيمة المداخيل بالعملة الوطنية، فحصل نقاش حول كيفية إضافة مداخيل إلى صندوقي التقاعد والتعويضات من أجل رفع قيمة الراتب التقاعدي وأيضًا قيمة التعويضات مع الحفاظ على ديمومة الصندوقين واستمراريتهما”.
أضاف: “في موضوع صندوق التعاضد والتأمينات الصحية، تحدث رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الدكتور كريستيان خوري ومدير الصندوق الأستاذ تمام عيتاني عن الظروف التي واجهها الصندوق منذ اندلاع الأزمة المعيشية، ولجوء مجلس الإدارة إلى طرح عدة خيارات للمعلمين من أجل الاستمرار بتأمين الخدمات الصحية لهم، منها الدفع جزئيا بالدولار الأميركي أو بشكل كامل. وطلب الدكتور خوري من مسؤولي الفروع تشجيع المعلمين على الاشتراك بالصندوق نظرا إلى أهمية هذا الاشتراك، وحرصا على ضمانهم الصحي وضمان عائلاتهم وتحديدا في هذه الظروف، مع العلم أن الانتساب إلى صندوق التعاضد إلزامي في نظام الصندوق”.
وختم البيان: “بالتزامن عقد أمين سر المجلس التنفيذي الدكتور أسامه الأرناؤوط لقاء مع أمناء سر الفروع عن دور أمين السر ومسؤولياته، كما عقد أمين الصندوق الحالي في المجلس التنفيذي الأستاذ وليد متى والنقابي المخضرم الأستاذ رفيق فهد لقاء مع أمناء الصناديق في الفروع عن دور أمين الصندوق ومسؤولياته”.