أخبار لبنان

حمود : المقاومة تمضي قدما والعدو الاسرائيلي لم يحقق أهدافه

أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه الاسبوعي “ان المقاومة تمضي قدما”، مشيرا الى ان “ثمة صهاينة، او متصهينين، بالاحرى، في لبنان يبحثون بالحاح عن شيء يتهمون به المقاومة، حتى لو كان كذبا وافتراء”، وقال:” المقاومة في لبنان جزء رئيسي من الشعب اللبناني، يحوز على تأييد واسع من الشعب اللبناني، تقوم أحزاب يكاد رئيسها لا يمثل إلا نفسه بالتطاول على المقاومة وجمهورها، وآخرون مرتبطون بشكل مباشر أو غير مباشر بالعدو الصهيوني أو الأميركي وسياسته في المنطقة… يتطاولون على المقاومة ويطالبونها بالانسحاب من الجنوب لصالح العدو الصهيوني، ويرفعون لواء القرار (1701) ، ليس لمصلحة لبنان بل فيما يظنون انه خدمة للعدو الصهيوني”.

وعرض حمود لتاريخ المعارك مع العدو الاسرائيلي منذ العام 1948 حيث لم يحقق أهدافه، وقال :”‏عدوان عناقيد الغضب، كان يهدف إلى إنهاء المقاومة وإنشاء شرق أوسط جديد خاليا من “الإرهاب”، فانتهت بتفاهم نيسان الذي شرع المقاومة، كذلك عندما تم إبعاد حوالي 400 شخصية قيادية من قيادات الانتفاضة إلى الزهور في لبنان 1993، لقد تحول المبعدون إلى منبر عالمي يستقطب وسائل الإعلام العالمية، كما توثقت الصلة بين المقاومين في فلسطين ولبنان، علاقة أسست لمرحلة جديدة من المقاومة في فلسطين”

أضاف :”كذلك اليوم لم يتحقق من أهدافهم في عدوانهم اللئيم بعد طوفان الأقصى أي شيء، رفع نتنياهو شعار إلغاء حماس، فها هي حركة حماس اليوم أكثر قوة وأكثر استعدادا للمقاومة، واستقطبت شعبية عربية وعالمية، لم تكن تحلم بها، واتهمت حركة حماس بأنها (داعش)، فإذا بها ترأف بالأسرى وتعاملهم كافضل ما يكون.

‏قال العدو أنه احكم سيطرته على شمال غزة، فإذا بالأسرى يخرجون من المنطقة التي زعم الصهيوني أنه احتلها …الخ”.

وتابع :”‏لم يستطع العدو أن يحقق هدفا حقيقيا، فقط خمسة من الشهداء القادة، ولكن الأنفاق سلمت ولا تزال الصواريخ تنطلق، انتقم العدو من المدنيين والأبراج السكنية والمستشفيات ومدارس الإيواء … الخ، أراد من كل ذلك تهجير أهل غزة، فإذا بهم أكثر تمسكا بالارض وأكثر إملاء بالنصر رغم الخسائر الهائلة والتهجير”.

وقال :”‏نعم لقد تفاجأنا بانتهاء الهدنة، وكنا نقول، يستحيل أن تعود المعارك استنادا إلى العقل والمنطق، ولكن نتنياهو وفريقه المتطرف لا يخضعون لأي عقل أو منطق، ولن تكون هذه المرحلة الجديدة إلا مثل سابقاتها بإذن الله تعالى، هزيمة واندحارا للعدو.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى