أخبار لبنان

المؤتمر الشعبي اللبناني والأحزاب الوطنية تنعى المناضل كمال خضر شاتيلا

نعى كل من المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسساته، واتحاد قوى الشعب العامل، ومؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين، المؤتمر القومي العربي، لجنة فلسطين في إتحاد المحامين العرب، وأبناء التيار الوطني العروبي المستقل في لبنان والأمة العربية، بكل أسى وإيمان بقضاء الله إلى الشعب اللبناني والأشقاء العرب والقوى والأحزاب الوطنية والقومية والناصريين على امتداد الأمة العربية وفي بلاد الاغتراب الأخ المجاهد والقائد الرمز والمؤسس والمفكر العروبي الأخ المناضل كمال خضر شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الذي انتقل الى رحمة الله تعالى، فجر اليوم الجمعة 26 أيار 2023 خلال وجوده في القاهرة، للمشاركة في ندوات ونشاطات قومية وإحياء ذكرى نكبة فلسطين.

وقالوا في بيان إننا فقدنا وفقد لبنان والأمة العربية، بوفاة الأخ المناضل كمال شاتيلا رجلًا من أخلص الرجال، وقائدًا مجاهدًا من خيرة القادة، أفنى عمره في النضال من أجل وحدة لبنان وعروبته واستقلاله، ومن أجل قضايا أمتنا العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين ومواجهة الإحتلال الاميركي الصهيوني.

وأضافوا: “كان مدرسة في النضال الحر الشريف، منذ تأسيسه اتحاد قوى الشعب العامل عام 1965، ومن خلال بنائه المؤسسات الشبابية والصحية والإجتماعية والثقافية، لخدمة الوطن والمواطن، مستلهمًا مبادئ الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ومعتمدًا أخلاقيات النضال وشجاعة الموقف وحرية القرار”.

وتابعوا: “إننا إذ ننعى الى لبنان والأمة العربية القائد والرمز الوطني العروبي الأخ كمال شاتيلا، نعاهد روحه الطاهرة استمرار المسيرة وحمل الأمانة والنضال على طريق الحق والحرية والعدالة”.

وختموا بالقول: “رحم الله الأخ المجاهد كمال شاتيلا وأسكنه فسيح جنانه، انا لله وانا اليه راجعون، ومراسم الدفن والعزاء تحدد لاحقًا”.

كما نعى لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية المناضل الناصري العروبي الأخ العزيز كمال شاتيلا، الذي وافته المنية فجر اليوم في القاهرة.

وتوجه اللقاء بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة من عائلة الراحل الكبير وأصدقائه ورفاق دربه، في المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤتمر بيروت والساحل والقوى الناصرية، على امتداد مساحة الوطن والأمة العربية والإسلامية.

وقال: “لقد كان الراحل الكبير مناضلًا وحدويًا، مؤمنًا بضرورة توحد الأمة على قضاياها العادلة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، التي أعطاها من فكره وعقله وسنين عمره أقصى ما يمكن أن يقدمه إنسان في سبيل مبادئه وعقيدته، كما كان إيمانه بالمقاومة لا يتزعزع، حيث كان يعتبرها النور الذي تنعقد عليه آمال الأحرار في سبيل التحرير والحرية، فكان مدافعًا شرسًا عنها في كل المحافل والمؤتمرات التي يشارك فيها، وكان يعمل لدعمها بما أوتي من قوة”.

وأضاف “إن لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية يعاهد الفقيد الكبير بأننا ماضون في نضالنا في سبيل قضايا شعبنا وأمتنا حتى النصر الكبير بتحرير فلسطين، ويتوجه إلى جماهيرنا الوطنية بالمشاركة الواسعة في تشييعه إلى مثواه الأخير”.

المصدر:بيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى