أكد رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” إبراهيم أمين السيد في كلمة له خلال حفل تأبيني أقامه “حزب الله” في ذكرى الشهيد على طريق القدس جواد حسام قاسم البزال في بلدة البزالية، بحضور عبدالصاحب الموسوي، وعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ملحم الحجيري، وفاعليات علمائية وبلدية واجتماعية وعوائل الشهداء، أن “نتيجة الحرب في غزة هي إنهيار وسقوط الكيان الصهيوني”،
وقال: “والله لو فعلوا أضعاف ما يفعلون من أجل أن يستعيدوا ما سقط لهم في 7 تشرين الأول/أكتوبر لن يستطيعوا ذلك وقد إنتهى الموضوع”.
ورأى أن “حجم الخسائر قد بلغ أسس وجود وبقاء هذا الكيان، فلا الأساطيل الأميركية والأوروبية، ولا المواقف السياسية الداعمة لـ”إسرائيل”، ولا المواقف المخزية في العالم، وخصوصا في منطقتنا، تمكنهم من إستعادة ذلك، الموضوع إنتهى والمسألة أصبحت مسألة وقت بعد 45 يوما من الدعم العالمي الأميركي والأوروبي بالسلاح”.
أضاف: “عندما أعطي العدو الفرصة ليأخذ وقته، دمر ودمر، ووصل الرقم إلى 12 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل وامرأة، فهل بقتل الأطفال والنساء يستعاد دور الكيان، ما يفعلونه، لا يساوي حذاء مقاوم واحد.. الأميركيون والأوروبيون كذابون لا يتحدثون الحقيقة”.
وتحدث عن قراءة الأميركي والأوروبي لما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قائلا: “هم لا يتحدثون عن مصير الكيان وما حصل في هذا اليوم، إنما يتحدثون عن دمار، ما هو المستقبل؟ لم يعد من مجال أن يواصل المجتمع الدولي دعمه “إسرائيل” كما كان قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، هم يرون أن لا عرب ولا مسلمين أو فلسطينيين أو شعوب، يرون “إسرائيل” فقط، هي التي تحل لهم مشاكلهم في المنطقة”.
وتابع: “أيها الغرب لقد قدمتم أنفسكم على أنكم مجموعة كيانات حاقدة قتلت الأطفال والنساء، فلا مستقبل لكم عندنا أنتم و”إسرائيل”، فالمستقبل في المنطقة هو بدون هذا الكيان وبدون هذا الغرب المتوحش الذي سالت من أنيابه الدماء بقتل الأطفال”.
وقال:” إن “جيوش يمكن أن تهزم جيوش، لكن بكل التاريخ واليوم لا تستطيع جيوش أن تهزم شعوبا من مستوى الشهداء المجاهدين، من مستوى هذه الناس الطيبة الحاضرة، هذه هي الحقيقة، والمطلوب منكم قمتم به وأكثر، ولا شىء أقوله سوى هنيئا لكم”.
وختم:” أن “الشهادة عطاء ومقام، ولم يسجل العوائل الشهداء إلا الفخار والكرامة والاعتزاز، لأن ما يورثه الشهداء لعائلاتهم هي العزة والكرامة”.