كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “تثبت الدلائل الجديدة التي كشف عنها جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام أن مستشفى الشفاء تم استخدامه كبنية تحتية حيث قام عناصر حماس باختطاف مختطفين يوم السابع من تشرين الاول اليه”.
وأضاف، ” تسمح الدلائل، التي تم الكشف عنها بمساعدة جهاز الأمن العام، بمشاهدة عناصر حماس يوم السبت الموافق 7 تشرين الاول، وهم ينقلون قسراً مختطفين مواطن من تايلاند وآخر من نيبال تم اختطافهما من داخل الأراضي الإسرائيلية. كما يمكن ملاحظة مركبات عسكرية سُرقت خلال المجزرة الدموية الى داخل أرض مجمع الشفاء”.
وتابع أدرعي، “تثبت هذه الدلائل أن منظمة حماس استخدمت مستشفى الشفاء يوم المجزرة نفسها كبنية تحتية”.
واستكمل، “تُضاف هذه الدلائل إلى مثيلاتها السابقة التي كنا قد عرضناها لاثبات أن منظمة حماس تستخدم أرض المستشفى كبنية تحتية لممارساتها بطريقة ممنهجة ومتوالية”.
وأشار الى، أن “وفقًا لمعلومات استخباراتية متوفرة لدى جيش الدفاع، فقد أصيبت العريف نوعا مارتسيانو والتي تم تحرير جثتها واعادتها الى إسرائيل قبل أيام بجروح جراء قصف لجيش الدفاع يوم الخميس الماضي، مما أدى إلى مقتل المخرب الذي كان يحتجزها”.
وكشف أدرعي، “يتبيّن من التقرير الأولي للطب الشرعي وكذلك من المعلومات الاستخباراتية التي يملكها جهاز وجيش الدفاع أن إصابة نوعا لم تكن بمستوى الخطورة الذي كان سيهدد حياتها، ما يعني أنه تم قتل نوعا عمداً من قبل عناصر منظمة حماس في مستشفى الشفاء”.
وختم، “قد عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على جثة المجندة الراحلة العريف نوعا مارتسيانو في مبنى يقع بالقرب من مستشفى الشفاء من قبل جيش الدفاع بناءً على توجيه من جهاز. وقد عُثر على جثتها على نقالة خلف المبنى المذكور”.
(ليبانون ديبايت)
