بارك رئيس الوفد الوطني المفاوض والناطق الرسمي لـ”أنصار الله” محمد عبد السلام، للبنان جيشًا وشعبًا ومقاومةً عيد المقاومة والتحرير، يوم الاندحار “الإسرائيلي” الأول من أرض عربية محتلة دون قيد أو شرط، مؤكدًا أنّ ذلك مثّل بداية تأسيسية لهزائم متتالية تلاحق جيش العدو.
وقال عبد السلام في تغريدة له على “تويتر”: نبارك للبنان جيشًا وشعبًا ومقاومةً عيد المقاومة والتحرير، يوم الاندحار الإسرائيلي الأول من أرض عربية محتلة (جنوبي لبنان) دون قيد أو شرط وتحت نيران المقاومة الإسلامية – حزب الله.
وأضاف عبد السلام أنّ مثل ذلك الاندحار مثّل علامة فارقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي باعتباره بدايةً تأسيسية لهزائم متتالية لاحقت وتلاحق جيشًا لم يكن يُهزم من قبل.
ويحتفل لبنان في يوم 25 أيار/مايو من كل عام، باندحار جيش العدو الصهيوني من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلها في العام 1978.
ففي هذا اليوم عام 2000 م انتصرت المقاومة وهزمت جيش العدو ودحرته عن أراضي جنوب لبنان دون قيد أو شرط أو حصول أي مفاوضات أو اتفاقيات مع الكيان.