اخبار اقليمية

حماية ضعيفة: سترات الجنود الاسرائيليين تكشف نقاط الضعف خلال المواجهات مع حماس

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، أن مئات من السترات الواقية التي تم توزيعها على الجنود وقوات الاحتياط ليست مقاومة للهجمات.

ويشير هذا الكشف إلى تفسير جديد للزيادة في عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات مع حماس.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في 9 تشرين الأول الماضي، أي بعد يومين من بدء المعارك بين حماس وإسرائيل، شكاوى من جنود الاحتياط بأن السترات الواقية غير كافية لحمايتهم، أو دون المستوى المطلوب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل جنديين وإصابة آخر خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، ليرتفع عدد الجنود القتلى في القطاع إلى 44، وإجمالي القتلى الجنود منذ 7 تشرين الأول إلى 362، معظمهم خارج غزة.

وتعاني السترات الواقية للجنود من عدة نقاط ضعف وتحديات، حسب ما ذكره خبير المفرقعات في وزارة الداخلية المصرية، محمد نبيل عمر.

وبحسب عمر، لكل سترة واقية درجة حماية مقننة، لذلك تختلف في قدرتها على التصدي لأنواع مختلفة من الرصاص.

و تكون السترات الواقية عادةً مخصصة لنوع معين من الرصاص، مما يتيح لرصاصات أخرى اختراقها.

وقد تحترق السترات الواقية، أي أنها ليست مقاومة للحريق، مما يجعلها عرضة للهجمات باستخدام مواد حارقة.

كما أوضح عمر ان السترات لا توفّر الحماية الكاملة ضد المفرقعات والألغام، وتفقد فعاليتها عند استهدافها من مسافات قريبة، مما يجعل الجنود عرضة للإصابات البليغة.

و يشكّل القنص والتصويب نحو الرأس مباشرة تحدياً إضافياً للجندي الذي يرتدي السترة الواقية.

وتسلط هذه التحديات الضوء على أهمية تقدم مستمر في تكنولوجيا الحماية العسكرية، لمواجهة تحديات متنوعة ومتزايدة في ساحات القتال.

وتحتوي السترة الواقية على صفائح تصنع من مواد كالفولاذ أو التيتانيوم أو السيراميك. وتختلف المواد المستخدمة في تصنيع السترات من حيث الوزن ودرجة الحماية، ومنها ما يمكن أن يحمي الجسم من إطلاق نار بندقية كلاشنيكوف من مسافة قريبة.

وتعمل هذه الصفائح من خلال امتصاص الطاقة الناجمة عن الرصاصة وإيقافها قبل اختراق الجسم.

(لبنان 24)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى