نقلت هيئة البث الرسمية الصهيونية “كان” عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات الهادفة إلى الإفراج عن أسرى العدو في قطاع غزة إن هناك الآن فرص أكبر للتوصل إلى صفقة لأن من يُدير دفة الاتصالات هم قادة حماس في الخارج وليس من داخل القطاع.
وأشارت هذه المصادر إلى أن رئيس حركة حماس الجديد خليل الحية ومعظم القيادة في الخارج معنيون بإبرام الصفقة، في حين أن من يدير دفة المفاوضات من غزة هو محمد السنوار الذي له مواقف متشددة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان بأن “إسرائيل” على استعداد للتوصّل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى فورًا، وفق مصدر صهيوني كبير تحدّث عن أن نتنياهو قال لساليفان إن “إسرائيل” تنتظر رؤية ما إذا كانت حماس ستوافق وتعطي الضوء الأخضر للصفقة.
بالموازاة، ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الإخباري أن رئيس الموساد برنياع زار قطر يوم الأربعاء وناقش مع رئيس وزرائها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قضية الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كذلك أفادت قناة “كان” أن مسار صفقة التبادل المطروح على الطاولة حاليًا يتحدث عن إطلاق سراح عدد قليل نسبيًا من الأسرى في المرحلة الأولى.