حذر عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، بأن الاحتلال الصهيوني يريد تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، متعهدًا بإفشال ذلك.
ونقل “المركز الفلسطيني للإعلام”، خليل الحية تأكيده ليلة امس الأحد: أن أولوية حماس إنقاذ شعبنا وإيقاف العدوان الصهيوني الإرهابي.
وحول ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني عن المستشفيات، قال القائد في حماس: الاحتلال يستخدم سيلا من الأكاذيب كي يطيل مدة قتله لأهل غزة.
وقال: إن الاحتلال الصهيوني منذ بداية الحرب المجنونة يتبنى سيلا من الاكاذيب والاضاليل ليتخذ منها ذريعة لإطالة مدة القتل في سبيل تهجير أهل غزة من الشمال إلى الجنوب، ثم من الجنوب إلى خارج فلسطين.
وأضاف: الاحتلال يعمل على إطالة مدة الحرب ويهيئ المسرح لمزيد من الجرائم الإرهابية والعالم للأسف رسب أمام القيم والأخلاق التي ينادي بها.
وأشار إلى أن الاحتلال كلما أراد ارتكاب عدة المجازر، يقطع وسائل الاتصال، ثم يقوم بعشرات المجازر، كل هدفه هو تهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه في غزة.
وقطعت قوات الاحتلال -مساء الأحد- الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، ونفذت عشرات الغارات ارتكبت عبرها العديد من المجازر ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.
وقال الحية: نحن على يقين أن شعبنا سيفشل مخطط التهجير، وها هم أهلنا بعشرات الآلاف ما زالوا في منطقة شمال غزة.
وأشار إلى أنه كلما فشل الاحتلال الإرهابي أمام ضربات المقاومة وعجز التقدم وخسر من دباباته وجنوده، كلما ذهب للقتل والتدمير من المدنيين.
وشدد على أن استهداف المستشفيات لديه هدف واحد وهو تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن المستشفيات مفتوحة لكل المنظمات الدولية لدخولها ومراقبتها وكشف أكاذيب الاحتلال.
وقال: نحذر القاصي والداني ونهيب بكل العقلاء إن بقي منهم، أن يلجموا الاحتلال الإرهابي ويكبحوا جماحه.
وشدد على أن: الواقع يكذب كل ادعاءات الاحتلال الإرهابي حول المستشفيات في قطاع غزة.
وأكد أن المقاومة البطلة قادرة على تكبيد المحتل خسائر فادحه تجبره لجر ذيل الهزيمة.
وأشار إلى أن الموقف الأمريكي داعم لسياسة الاحتلال بالقتل والتدمير، والاحتلال يستخدم ملف المدنيين والأسرى لكسب الوقت لإراحة جبهته الداخلية.
وبيّن أن الأولوية للإدارة الأمريكية إرضاء الاحتلال الإرهابي وأعطته الضوء الأخضر لكل ما يفعل من جرائم، مؤكدًا أنها (الإدارة الأمريكية) مشاركة في الجرائم التي ترتكب في غزة وقتل الأبرياء.
ونبه إلى أن الاحتلال المجرم يستخدم ملف الأسرى لدى المقاومة استخداما خبيثا وغير أخلاقي، وكلما اقتربنا من مباحثات يعود الاحتلال إلى نقطة الصفر.
وكشف أنه في نهاية الأسبوع الماضي اتفقنا مع الوسطاء على الإفراج عن المدنيين المحتجزين والأجانب؛ لكن الاحتلال تنصل من الاتفاق وعاد إلى نقطة الصفر.
وأكد وجود توجه واضح لدى حماس بالاستعداد أن تبادل المدنيين المحتجزين والأجانب في غزة، مقابل النساء والأطفال في السجون الصهيونية، لكن الاحتلال يراوا، ولا يضيره قتل أسراه في غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال يقول لكل طرف من الوسطاء غير الكلام للطرف الآخر، ولا يضيره أن تعلن المقاومة عن مقتل عدد من أسراه في القصف على غزة.
وشدد خليل الحية أن على كل من يهمه أمر الأسرى في غزة، أن يضغط على الاحتلال ليوقف العدوان الإرهابي ثم نبدأ التفاوض حول عملية تبادل.