قبل نحو 50 عاماً، قتلت إسرائيل أطفالاً في عيترون الجنوبية، واليوم يتكرر المشهد في عيناتا.. مجزرة بشعة بكامل أوصافها، والضحية طفولة بريئة لا تفقه معنى كلمة حرب.
أي إنسانية ستنتصر لدماء الشهداء؟ أي قانون دولي سيرد حق هؤلاء الأطفال؟ إسرائيل تنتقم من الأطفال لأنهم سيكونون السد المنيع في وجهها.. تقتل الأطفال لأنهم سيكبرون ويواجهونها.. تقتل الأطفال لأنها لا تعرف غير القتل.
شهداء عيناتا.. أرقدوا بسلام، فالوطن ناداكم والشهادة دعتكم إليها. تراب الجنوب إغتنى بكم يا أبرار.. أما لإسرائيل فنقول: أنت سيدة الأشرار.. وأمامك لن نعرف الإنكسار.. ما دار بنا الزمن ومهما علينا جار.. نحن أصحاب الأرض وعليك سنحقق الإنتصار.. معك سنحقق الإنتصار..