وصلت حاملة الطائرات “أيزنهاور” الأميركية إلى الشرق الأوسط، في وقت تعزز فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة في محاولة لردع أي تصعيد للصراع في غزة.
ووفق تقارير أجنبية وبيان القيادة الوسطى الأميركية، فإن تلك الخطوة النادرة، هدفها ردع توسع الحرب في غزة ومنع وصول أسلحة إضافية إلى حماس.
كذلك، تُريد الولايات المتحدة مراقبة تحركات إيران لمنع دعم حماس، وردع حزب الله في لبنان في حال محاولة التدخل في المعارك.
وتُوفّر حاملة الطائرات عدة خيارات للجيش الإسرائيلي خلال تنفيذه عملية الاجتياح البري، إضافة إلى أنها تُوفّر دعما كاملا لإسرائيل ومنه السلاح والذخيرة ووسائل المراقبة.
وتدل هذه الخطوة الاميركية على استعراض القوة، لأن تمركز تلك الأسلحة قرب مناطق الصراع المحتملة يثبت أن واشنطن مستعدة للتصرف عسكريا إن لزم الأمر.