ألامين العام

هذا ما سيجري بعد خطاب السيد حسن نصرالله

بين خيارَيْ الحرب واللاحرب، يترقب اللبنانيون ما سيجري خلال الساعات المقبلة وتحديداً بعد خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، بعد ظهر اليوم الجمعة. فعلياً، الكل ينتظر ما سيجري بعد الكلام الحاسم فيما السؤال الأبرز الذي يطرح نفسه بقوّة هو التالي: كيف ستكون المواجهة ضد إسرائيل وسط حرب غزة، وماذا ستشهد جبهة جنوب لبنان ميدانياً بعد كلام  السيد نصرالله؟

في بادئ الأمر، إن أعلن نصرالله الحرب ضد العدو الإسرائيلي، عندها ستنتفي كل السيناريوهات الأخرى أبرزها خيار التهدئة. كلّ شيء وارد فعلياً، فمسألةُ اشتعال الجبهة تطرح نفسها بقوة.. ولكن إن لم يأخذ نصرالله مبادرة الحرب، فما الذي سيحصل؟

تقول مصادر مُقربة من “حزب الله” لـ”لبنان24″ إنه ما من أحد يعلم بما سيعلنه نصرالله، مشيرة إلى أنَّ الدائرة المسؤولة الضيقة في الحزب تدرس كل الخيارات الواردة، مؤكدة أن الأمور ستبقى قيد البحث حتى قبل الخطاب بدقائق.

بحسب المصادر، فإنَّ نصرالله لن يعلن عن أي قرار إلا بعد التشاور مع مجلس الشورى في “حزب الله”، والأمر هذا محسومٌ ولا نقاش فيه.

في الواقع، إن لم يعلن نصرالله المواجهة، فإنه حكماً سيدعو اسرائيل للمجيئ إلى ساحة المعركة، لكن الأخيرة لن تفعل ذلك لأنها متورطة في وحول حرب غزة. في الوقت نفسه، فإن نصرالله سيصعّد كثيراً في خطابه حتى أنه قد يعمد إلى الإعلان عن خطوات عسكرية موجعة ضد الإسرائيليين.

خلال الخطاب، يمكن أن يعطي نصرالله كلمة سرّ مفصلية ستؤدي إلى إطلاق المقاومة صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية تزامناً مع كلامه. إن لم يحصل ذلك في حينها، فإنَّ الأكيد هو أنّ مرحلة ما بعد الخطاب ستكون مختلفة عما قبله. هنا، فإن عمليات حزب الله ستختلف، نوعية الأهداف ستتغير حتى أن الخسائر في صفوف الإسرائيليين ستزداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى