رئيس جمعية الصيادلة في “إسرائيل “، يكشف أنّ هناك زيادة في الطلب على الأدوية النفسية والمهدئات منذ بداية هجوم غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “الإسرائيليين لا ينامون”، في وقتٍ كثر فيه الطلب على الأدوية النفسية والمهدئات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حتى الآن”، أي منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
ووفق موقع “calcalist” الإسرائيلي، شهد الطلب على الأدوية النفسية والمهدئات في النظام الصحي زيادة حادة في الأسبوعين الماضيين في ظل الحرب الحالية في غزة.
وأوضح رئيس جمعية الصيادلة، ديفيد بيبو، أنه “هناك زيادة كبيرة في عدد المرضى الذين يحتاجون إلى صرف الوصفات الطبية النفسية، ويخزنون المزيد منها خوفاً من حدوث نقص”.
ووفقاً له، “كانت هناك زيادة في الطلب الأسبوع الماضي بنسبة تتراوح بين 10% و20% مقارنة بالشهر السابق”، مضيفاً أنّ “أكثر الوصفات طلباً هي وصفات المهدئات لتقليل القلق والاكتئاب”.
وتابع أنّ الأمر لا يقتصر على القلق والاكتئاب، بل يعاني الإسرائيليون أيضاً من صعوبة النوم، وهي ظاهرة ظهرت بوضوح بينهم منذ بدء الحرب.
وأشار بيبو إلى أن قلة النوم “ليست بسبب القلق فحسب، بل أيضاً بسبب مشاهدة الشاشات بلا توقف، والخوف من القادم”.