أخبار لبنان

رابطة الحوار الديني للوحدة تدعو لنصرة الاقصى

 بيان رابطة الحوار الديني للوحدة بمناسبة عملية (طوفان الأقصى)
هبّوا لنصرة الأقصى

 قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ · وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

 تبارك رابطة الحوار الديني للوحدة للشعب الفلسطيني الأبي المقاوم ولجميع فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية هذا النصر المبين وتنفيذ عمليات (طوفان الأقصى) المظفرة المنتصرة التي سدّد الله فيها رمي المجاهدين والتي أخذوا فيها الثأر من الصهاينة المجرمين.

إنّ هذه العملية النوعية إضافة إلى أنّها انتصار عسكري بارز كان نصراً على مستوى الحرب النفسية وأعطت المعنويات العالية للأمة الإسلامية عامّة وللشعب الفلسطيني على الوجه الخصوص كما أنّها استطاعت أن تغيّر موازين الإشتباك مع الصهيانية وحوّلت المواجهة الدفاعية إلى الهجمات العسكرية النوعية ضدّ مواقع المحتلّ وأدّت إلى توجيه ضربة قاسية ومؤلمة في العدّة والعتاد وأحيت أمل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وأنعشت روح القتال والكفاح للشباب الفلسطنيين ضد الإحتلال الصهيوني.

 لقد وصلت المقاومة الفلسطينية اليوم إلى أعلى مستويات الجهوزية والاستعداد لأداء الواجب التاريخي وإزالة هذه الغدّة السرطانية من الوجود واقتربنا من الوعد الإلهي لتحرير الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الأعظم(ص). لم يعد التحرير حلماً طوباوياً وإنّما تمّ المضي إليه قدماً ضمن خطة استراتيجية مدروسة وقد رأى الجميع حكمة وقوة المقاومة في هذه المعركة والطوفان.

 إنّ على عاتق الأمّة الإسلامية اليوم واجباً كبيراً وهو الدفاع والمساندة والوقوف بكلّ ما آتاه الله على من الإمكانيات والقوة في سبيل القضية الفلسطينية:

 يجب على الحكومات في الدول الإسلامية أن تحسم الموقف وتقطع العلاقات السياسية والأمنية والإقتصادية مع الكيان المؤقت بل تجب عليها المساهمة العسكرية في مشروع المقاومة الفلسطينية وتوفير كلّ الدعم والسلاح لها بلاشك ولاتردد ولاخوف من أمريكا أو الكيان الصهيوني الغاصب فالتطبيع مع هؤلاء المجرمين رهان على الحصان الخاسر.

 يجب على جميع أحرار العالم المهتمين بالقضية الفلسطينة لاسيما نخب العالم الإسلامي من علماء الدين والمثقفين وأساتذة الجامعات وأصحاب الفنّ والإعلام و… أن لايألوا جهداً في دعم المقاومة وأن يساهم كلّ منهم بالدفاع عن الأقصى من خلال إصدار الفتاوى والبيانات وإبداء المواقف السياسية وإصدار الإنتاجات الفنية والإعلامية بل تحريك الشارع الإسلامي والعربي للمظاهرات المليونية دفاعاً عن الأقصى…

إنّ لنا موعداً مع الصبح… أليس الصبح بقريب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى