أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان علي يوسف حجازي أن ما حصل في غزة من عملية بطولية وما قامت به المقاومة صباح اليوم في لبنان من استهداف لمواقع العدو في أراضينا المحتلة وإعادة نصبها للخيمة بعد قصفها مباشرةً يثبت أن زوال هذا الكيان محتوم وأن التطبيع قد سقط وأن المقاومة وحدها هي الحل. كلام حجازي جاء لقاء موسع في بلدة الصويري في البقاع الغربي حيث أضاف سائلاً الذين اعتقدوا أنه يمكن لهذا الكيان الغاصب أن يبقى مزروعاً في أرضنا وحاولوا الإستخفاف بقوة محور المقاومة عن رأيهم بمشهد دخول المقاومة الفلسطينية إلى عمق الأراضي المحتلة وقتل وأسر المئات من دون خوف أو تراجع، قائلاً: “هل يعلمون هم وأسيادهم ماذا ينتظرهم في حال اندلعت حرب بين المقاومة في لبنان والكيان المؤقت؟ وهل باتوا مقتنعين أننا سندخل الأراضي الفلسطينية ونحررها؟”
وأضاف حجازي: “هل فهمتم اليوم لماذا الحرب على سوريا ولماذا إستمرار استهداف الجيش العربي السوري ولماذا كانت محاولة إسقاط الدولة في سوريا ولماذا خططوا لإسقاط الرئيس بشار الأسد ولماذا الحصار فقط يطال لبنان وسوريا وغزة والجمهورية الإسلامية في إيران؟”، مشيراً إلى أن هذه الدول هي التي أعدت العدة لزوال هذا الكيان وأسهمت مساهمة كبيرة في تعزيز قوة المقاومة.
وعن استهداف الكلية الحربية في حمص، قال حجازي إن قدر ضباط الجيش العربي السوري أن يستشهدوا ويصابوا على يد ميليشات لحد بنسختها السورية ومن خلفهم الصهاينة والأميركيين، لكن هذا الجيش سيتسمر في حربه على هؤلاء المرتزقة وسينتصر وسيشارك في المعركة الكبرى والأخيرة لتحرير فلسطين والجولان وكل شبر محتل من أرضنا.
