يراهن أكثر من طرف سياسي مؤيد لرئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية على الحوار بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” على اعتبار انه قد يقنع رئيس “التيار” جبران باسيل بتأييد فرنجية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن “تأييد باسيل لفرنجية سيؤمن له غطاء مسيحيا وعندها قد ينضم الحزب الاشتراكي لدعم فرنجية، لكون الحجة السياسية كانت انه لن يؤيد اي مرشح لا يحظى بغطاء مسيحي نيابي وشعبي.
لكن المصادر اكدت “أن النائب السابق وليد جنبلاط لن يكتفي بالغطاء المسيحي ليحسم خياره الرئاسي، بل يريد ان يكون هناك توجه اقليمي ودولي او تسوية واقعية حول لبنان، لكي يساهم في ايصال مرشح هذا الفريق او ذاك”.