اعرب المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني عن بالغ الأسى والأسف لحادث الحريق المروّع في مدينة الحمدانية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب السيد السيستاني، انه “تعرب المرجعية الدينية العليا عن بالغ الأسى والأسف لحادث الحريق المروّع الذي وقع في قضاء الحمدانية وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين”.
ولقي نحو 120 شخصاً مصرعهم، واُصيب نحو مئتين آخرين، في حصيلة أولية جراء حريق اندلع داخل قاعات احتفالات في قضاء الحمدانية شمالي العراق.
وأفاد مدير مکتب قناة العالم في بغداد ان مستشفيات الحمدانية والموصل وکرکوک وصلاح الدين وکردستان العراق ساهمت في استقبال جرحی هذا الحادث وارسال معدات طبية لانقاذ المصابين.
وأکد مدير مکتب قناة العالم ان أهالي مدينتي الموصل والحمدانية اصطفوا من أجل تبرع الدم لإنقاذ المصابين.
وقال محافظ نينوى نجم الجبوري إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق ناجم عن ألعاب نارية داخل القاعة.
وقالت مديرية صحة نينوى إن الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران.
هذا وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن تعازيه لحكومة وشعب العراق، وخاصة لذوي الضحايا الذين قتلوا وجرحوا في حادث حريق الليلة الماضية في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى.