إستقبل النائب الدكتور عبد الرحمن البزري عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج الدكتور موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي من الحركة، في حضور محمود سروجي، ماجد حمتو والشيخ محي الدين عنتر ، حيث تناول البحث التطورات والأحداث الأمنية في مخيم عين الحلوة.
واعتبر البزري أن “الأحداث الأمنية الأخيرة قد أساءت إلى المدينة وأهلها ومخيمها ومحيطها”.
واكد المجتمعون “ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وعدم تكرار الإشتباكات، ومعالجة أسبابها”.
وشددوا على أن “الرأي العام الصيداوي اللبناني- الفلسطيني يرفض بشكلٍ قاطع عودة الإشتباكات، وذلك لما عكسته من أضرارٍ فادحة على المدينة والمخيم في مختلف المجالات الأمنية والحياتية والمعيشية والتربوية والصحية.
واعتبروا أن “صيدا عاصمة الجنوب والشتات الفلسطيني والحاضنة الرئيسة للقضية الفلسطينية في لبنان تدفع ثمناً غالياً نتيجة للتفلت الأمني في مخيم عين الحلوة والذي يعكس نفسه على المدينة وجوارها”.
من جهته قال أبو مرزوق: ” سعدنا بلقاء الدكتور البزري وتحدثنا في العلاقات بين الأشقاء والأهل في صيدا والمخيم، بل العلاقات التاريخية للشعبين الفلسطيني واللبناني وتحديداً في هذه البقعة الطيبة المباركة من لبنان، وتحدثنا أيضاً عن الأمن الذي يجب أن يسود في هذا المكان من خلال أمن المخيم، وأمن صيدا، وأمن كل المواطنين ، وعن وقف إطلاق النار والتزاماتنا تجاه تسليم المطلوبين، ومحاولة تفكيك هذه الحالة بحيث لا يبقى هناك مطلوباً خارج الشرعية حتى نستطيع فرض الأمن المتواصل، ونُشيع السلام والأمن الإجتماعي أمام سكان المخيم حتى يعودوا آمنين مطمئنين حتى تفتح المدارس وتضمد الجراح ونبلسم كل المعاناة التي حدثت في الفترة السابقة”.
وشكر ابو مرزوق في للبزري جهوده في هذا الإطار أملا أن “تستمر اللقاءات حتى يكون هناك تطبيق على الأرض في كل المجالات”.