أكد نائب رئيس حركة “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، أن موقف الحركة الثابت هو مع وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وإنهاء المظاهر المسلحة وعودة النازحين إلى مخيمهم وفتح المدارس في المخيم.
موقف أبو مرزوق في تصريح أدلى به اليوم الجمعة 15/09/2023، بعد زيارته النائب أسامة سعد في منزله في صيدا على رأس وفد من الحركة حيث تناول الطرفان التطورات في أحداث مخيم عين الحلوة، وأكدا ضرورة معالجة ذيول الأحداث التي شهدها المخيم.
بعد اللقاء تحدث النائب سعد قائلًا: “أكدنا على وحدة المواجهة ووحدة التصدي للعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، كما أكدنا على ضرورة معالجة ذيول الأحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة وسلامة أمن الشعب الفلسطيني وأمن مدينة صيدا والأمن الوطني اللبناني عموما. وهذا حرص من الإخوة في حركة حماس عبروا عنه من خلال معالجتهم الحكيمة لهذه الأحداث”.
أضاف سعد: “نحن سنواصل البحث والتواصل مع الإخوة في الحركة وكل الفصائل الفلسطينية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وعودة إخواننا اللبنانيين والفلسطينيين الى منازلهم، ورفع الضرر ومعالجة الأضرار التي لحقت ببيوتهم وممتلكاتهم، وإخلاء المدارس من المسلحين حتى يعودوا التلاميذ الى مدارسهم واصلاحها وايضا معالجة مسألة توقيف المطلوبين للسلطات اللبنانية وتسليمهم.. وكل هذه المسائل يجب أن تنفذ ضمن آلية متفق عليها”.
من جهته نوّه أبو مرزوق بـ”أهل صيدا الكرام الذين حملوا المشروع الوطني تاريخيًا وحاضرًا ومستقبلًا”، وقال: “نحن نؤكد أن شعبنا الفلسطيني شعب موحد على المقاومة وصابر على لجوئه حتى يوم العودة”.
أضاف أبو مرزوق: “ونحن نثبت مواقفنا بوقف اطلاق النار وإنهاء المظاهر المسلحة وعودة النازحين الى مخيمهم، وفتح المدارس، وانهاء كل المظاهر غير المناسبة لشعبنا، ونداوي كل جرحانا ونبلسم كل آلامنا التي صارت بين أبناء شعبنا سواء كان هذا الشهيد من هذا البيت أو من هذا الفصيل، كلهم شهداء الشعب الفلسطيني ونحن حريصون عليهم حرصنا على أنفسنا، ونتمنى أن نكون يدًا واحدة من أجل مستقبل الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته في التحرير والعودة”.