قالت “حركة الأمة” في بيان إنها “تتابع بمسؤولية إنسانية وإسلامية، التدهور الأمني الخطير الحاصل في مخيم عين الحلوة، وما نتج عنه من ضحايا وجرحى وترهيب اللاجئين، وتشريد الكثير من العائلات”، مؤكدة “موقفها الثابت برفض الاحتكام للسلاح، لما له من تداعيات خطيرة على السلم الأهلي في المخيمات خصوصًا ولبنان عمومًا”.
وأعربت عن “أسفها الشديد للاقتتال الدائر”، ودعت المتقاتلين إلى “وقف فوري لإطلاق النار وإراقة الدماء، والتزام كل ما يتم التوافق عليه، في سياق العمل الوطني الفلسطيني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والقوى الفاعلة والمؤثرة”.
وحول الزلزال الذي ضرب المغرب، أعربت عن “تعاطفها العميق مع الشعب المغربي الشقيق، ووقوفها إلى جانبه في هذا المصاب الجلل، وتقدمت من ذوي الضحايا بأحر التعازي والمواساة”، سائلة الله الشفاء والعافية للمصابين والمنكوبين.
كما أعربت عن “خالص التعازي والتضامن مع الشعب الليبي، إثر الإعصار “دانيال”، وما أسفر عنه من سيول ضربت البلاد ونتج عنه سقوط مئات الضحايا والمصابين”.