قال خبير صهيوني:”ليس واضحاً ان العملية العسكرية تدار علی أساس اعتبارات مصلحة امن قومي أو لمصالح شخصية لنتنياهو ووزرائه الذين لاثقة باعتباراتهم الامنية مثل بن غفير وسموتريتش وغيرهما”.
وقال المختص بالشأن الاسرائيلي شكيب شنان لقناة آي.24:”الحقيقة، ان هذه الحرب، لا انقذت نتنياهو سياسياً وليست انجازاً بالمفهوم العظيم للكلمة لانها لم تنهي الصراع، يعني في نهاية المطاف هي جولة اخری من جولات الحرب وهي لاتعني انه لن تأتي جولات اخری. لذلك هي ليست انجازاً”.
وقالت قناة 13 العبرية:”من الافضل قول الحقيقة القاسية والكئيبة انها جولة اضافية لاأكثر ولاأقل وتقريباً لن يتغير شئ. الكل سيبقی آنياً هشاً وقابلاً للانفجار”.
من جهة اخری، أثبتت عملية ثأر الاحرار فشل المنظومة الدفاعية الاسرائيلية التي كانت تدعي انها قادرة علی حماية الكيان من صواريخ المقاومة.
وقالت قناة الجزيرة ان (كيان الاحتلال) قال ان نسبة فاعلية منظومة القبة الحديدية 90 في المئة، لكن الجيش الاسرائيلي اعلن ان هذه الحرب، شهدت اطلاق 507 صواريخ من قطاع غزة اجتازت 368 منها حدود “اسرائيل”، فأين الحماية بنسبة 90 في المئة، فقد سقطت 72 بالمئة من الصواريخ داخل “اسرائيل”؟
هذا ما ارغم كيان الاحتلال علی فرض الرقابة علی وسائل الاعلام ومنعها من ايصال الحقيقة للمتلقين في العالم.
ودعت وزيرة الاتصالات الاسرائيلية تالي غوتليب وهي نائبة عن حزب الليكود بزعامة نتنياهو الی قطع بث قنوات 11 و12 و13 التي عرضت صور التدمير والشهداء في غزة ورأی محللون فيها ان “اسرائيل” هي الخاسر من العملية العسكرية.