اعتبر النائب ملحم الحجيري أن “القمة العربية في جدة اكتسبت أهميتها الخاصة بفعل المشاركة السورية والحضور المتميز للرئيس بشار الأسد، الذي أرسى قواعد جديدة لعمل عربي مشترك، ودور سوريا المركزي والاستراتيجي في الوطن العربي والمتصدي للإرهاب والعدو الصهيوني ولمشاريع الهيمنة واستهداف الأمة العربية وضربها، وأعاد الإعتبار لروح التضامن العربي”.
وأضاف في تصريح: “حسنا فعل بعض قادة دول عربية في التنبه ولو متأخرين أشواطا من أن الذهاب بعيدا جدا في الرهان على الولايات المتحدة الأميركية وسياستها في المنطقة لا طائل منه ولا فائدة فيه، وهو ألحق بالغ الأذى والضرر بالمصالح الإقتصادية والسياسية والاستراتيجية لهذه الدول وقلص من دورها، ومن المفيد أن يكون هؤلاء القادة قد أيقنوا الدرس جيدا، أن أميركا نهبت ثرواتهم، كما أنها أرادتهم “بقرة حلوبا” وسوقا لتصريف إنتاجها الحربي، فاخترعت لهم أعداء وهميين، وأشاعت فوضى هدامة وخلافات مصطنعة مفتعلة غلفتها بطابع التناحر الطائفي والمذهبي”.