يستمر إنقطاع المياه بشكل كامل عن العديد من بلدات ساحل المتن وقسم كبير من العاصمة بيروت، وقد رتبت هذه الظاهرة أعباء مالية على المواطنين الذين يشترون المياه مرتين في الأسبوع مما ساهم في زيادة النقمة.
وأكد مصدر معني مباشرة بقطاع البلديات في ساحل المتن أن لديه معطيات تفيد بأنه لا مشكلة أبداً لدى مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، ولا مبرر للإنقطاع المستمر للمياه منذ أسبوعين، ولكن يبدو أن هناك “أجندة سياسية” كانت تنفذ وخاصةً في عز الجدل بشأن باخرة الغاز اويل من أجل الضغط على المعنيين للقبول بالباخرة.
أضاف: “لا مبرر لإنقطاع المياه لكون سعر المازوت مستقراً مع إستقرار سعر صرف الدولار، كما وأن ساعات التغذية الكهربائية من مؤسسة كهرباء لبنان لا تزال على حالها، أي حوالى 4 ساعات يومياً بالنفط العراقي”.
وكان مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران اعلن أنه أرسل كتاباً إلى وزير الطاقة أبلغه فيه أن المياه قد تنقطع إذا لم نأخذ المازوت من المنشآت النفطية، وقال: “لا مازوت ولا كهرباء وفي هذه الحالة 20 في المئة فقط من المواطنين سيحصلون على المياه”.
كذلك، توجه جبران بنداء إلى المواطنين الذي يحملون المؤسسة مسؤولية انقطاعهم من المياه ليقول: “نحن لسنا مسؤولين عن انقطاع الكهرباء ولا نملك الإمكانات لشراء المازوت لأن الآلية تغيّرت وبالتالي رجاء لا تحمّلونا المسؤولية “إنتوا عم بتقوّصوا عالمكان الغلط”.