رأى النائب ابراهيم منيمنة أن “دعوة الرئيس نبيه بري للحوار 7 أيام يليه جلسات انتخابية متتالية، ليست سوى مناورة لا مبادرة حقيقية، لأن المبادرات الحقيقية لا تُطرح في الاعلام، بل تتظهر لاحقاً، كما قال”.
واعتبر منيمنة في حديث لـ “LBCI” أن “ما يؤكد أنها مناورة، هو أنه لا يمكن لبري أن يرمي مفاجأة خلال احتفال من دون تأمين ارضية لها”.
وقال: “يجب معرفة من يدير الحوار، والاتفاق على اجندة الرئيس المقبل، والى أن تُعرف تفاصيله، وعلى هذا الأساس، نقرر مشاركتنا بالحوار من عدمها”.
وفي ما خصّ رسالة جان ايف لورديان، لفت إلى انهم “سيسلمونها على طريقتهم، مع التشديد على مقاربتهم”.
وأشار إلى أننا “نعلم أن هناك مصالح خارجية لبعض الدول وربما لديها قوى داخلية مرتهنة لها، لكن يبقى العامل الداخلي مؤثراً”.
وشدد على أن “الفريق الآخر يراهن على الوقت لأخذ بعض الأثمان اثر الاستحقاق الرئاسي، بحيث ان الاصلاحات تؤذيهم وتؤذي مصالحهم”.
وأضاف، “بحسب معلوماتي، ان الخارج ضاق ذعرا من هؤلاء”.
وأكد أن “الاصلاحات الاقتصادية غير كافية من دون اصلاحات سياسية ، للنهوض بالبلد”.