يواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” إضرابهم عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم، من بينهم ثلاثة إداريين.
والمعتقلون المضربون، هم: كايد الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) مضرب منذ 31 يومًا، ومعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنّه متزوج وأب لطفلة.
كما خاض إضرابًا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداريّ استمر لمدة 131 يومًا، وفي عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب.
ويواصل الأسير سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة برقين قرب جنين إضرابه منذ 31 يومًا، وذلك منذ لحظة اعتقاله مطلع الشهر الماضي، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2019 استمر 67 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري. ويواصل الاحتلال احتجازه في زنازين معتقل الجلمة.
كما يواصل الأسير عبد الرحمن إياد براقة (24 عامًا) من مخيم عقبة جبر بأريحا، إضرابه منذ 24 يومًا، وهو معتقل منذ 30 أبريل/ نيسان، ومحتجز في سجن “ريمون”، والاسير ماهر الأخرس (52 عامًا) من بلدة سيلة الظهر بجنين منذ 11 يومًا، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، شرع خلاله في إضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنّه محتجز في زنازين معتقل “الجلمة”.
يُشار إلى أنه منذ عام 2011، تجاوزت عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابًا، جلها ضد الاعتقال الإداري.
يُذكر أنّ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.